عاد نجم برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، أمس (الإثنين) للتدرب بدنياً في الملعب للمرة الأولى منذ إصابته العضلية قبل شهر. ولم يشعر ميسي بآلام خلال التدريب بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس، وذلك ضمن المرحلة الثانية من برنامج تعافيه من إصابة بتمزق عضلي في ساقه اليسرى، حتى أنه نفذ إحدى الكرات وركلها بقدمه اليمنى. ويواصل ميسي (26 عاماً) وأفضل لاعب في العالم، تعافيه بصالة الألعاب الرياضية لتقوية عضلات فخذه الأيسر، وينتظر أن يخضع خلال اليومين المقبلين لأشعة جديدة لتقييم حالة إصابته. وتعرض ميسي للإصابة خلال مباراة ريال بيتيس في ال10 من الشهر الماضي، ليتقرر غيابه عن الملاعب حتى 2014. وارتفعت الحالة المعنوية ل«البرغوث» الأرجنتيني بعد عودته إلى بلاده قبل يومين لاستئناف برنامج تعافيه، إذ يحاط بأسرته والجهاز الفني لمنتخب «التانغو». واستراح ميسي عطلة الأسبوع مع أسرته في روساريو، وأعرب خلالها عن أسفه لخسارة فريقه الأولى في «الليغا» أمام أثلتيك بلباو بهدف نظيف، ليواصل تصدر البطولة لكن بفارق الأهداف عن أتلتيكو مدريد وبفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد. وعاد النجم الأرجنتيني لبوينوس آيرس والتي ينتظر أن يواصل بها التدريبات للتعافي طوال الأسبوع، إذ استبعد أطبائه أن يتدرب في روساريو ليومين في الأسبوع. وكان ميسي، أفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الأربعة الماضية، وصل إلى بلاده قبل يومين لاستكمال برنامج تعافيه، قبل أن يعود إلى إسبانيا في أوائل العام الجديد.