تفاعل المغردون على موقع "تويتر" مع خبر انتهاء مسيرة الممثل والكوميدي الأميركي بيل كوسبي المهنية بسبب عودة الاتهامات بالتحرش الموجهة إليه من عدد من الممثلات اللواتي عملن معه قبل عقود، خصوصاً بعدما قرر موقع عرض الأفلام والمسلسلات "نتفليكس" تأجيل احد العروض الخاصة للممثل بسبب هذه الاتهامات، على ما يبدو. وسُلط المزيد من الضوء على هذه المسألة بعدما نعت الكوميدي الأميركي هانيبال بيورس في أحد عروضه كوسبي ب "المتحرش". وخاطب مغرد الممثل بالقول: "كنت دائماً مصدر إلهام لي في عروضك الكوميدية، لكن اليوم بإمكاننا أن نقول وداعاً كوسبي". وقال آخر: "عن أي حياة مهنية تتحدثون، الرجل عمره 77 عاماً يا جماعة". وقال مغرد ثالث: "لا أصدق أن البعض لا يزال يتحدث عن مشاريع كوسبي المستقبلية، فرحلته المهنية انتهت من دون أن توجه إليه أي اتهامات". وجاء في تغريدة أخرى: "هذا الرجل قدمه في القبر، رجاءً توقفوا عن الحديث عن نهاية رحلته المهنية". وقال مغرد: "أشعر أنكم جميعاً في مهمة للتأكد من أن روح كوسبي لن ترقد في سلام عند موته". وقالت إحدى المغردات: "لا أريد أن أصدق ما يقال عن كوسبي، فذلك سيدمر ذكريات طفولتي"، في إشارة إلى أنه كان أحد أحب الممثلين الأميركيين الذين لعبوا دور الأب على التلفزيون. وانقسم المغردون بين مصدق ومكذب للاتهامات، وقالت مغردة على حساب كوسبي الرسمي: "لكل قصة ثلاثة جوانب، جانبك، وجانبهم، وجانب الحقيقة، رجاء دعنا نسمع الجانب الثالث لقصتك". وغرد آخر: "دعوا كوسبي وشأنه"، فيما تساءل مغرد: "هل تصدقون فعلاً الاتهامات الموجهة الى كوسبي؟"، وقال آخر: "منذ ان تحدث كوسبي ضد أوباما وهم يحاولون إيقاعه في المشاكل" في إشارة إلى انتقادات وجهها الممثل إلى الرئيس الأميركي. وبعد وصف هانيبال بيورس اللاذع لكوسبي، عادت الاتهامات إلى السطح، وسارعت جون تارشيس (64 سنة) إلى اللحاق بالموجة، متهمة الممثل باغتصابها مرتين قبل نحو 45 عاماً. أما الكوميدية جينا فريدمان (31 سنة)، فسخرت من توجيه 15 ممثلة عملن مع كوسبي اتهامات إليه بالتحرش، وقالت: "فكرت في أن أقول إنه تحرش بي أنا أيضاً، لكني لا أريد أن أبدو طاعنة في السن". ولا تزال الاتهامات إلى كوسبي مجرد أقاويل غير مثبتة، ولم ينجم عنها أي إجراء قانوني ضد الممثل.