أكد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور خالد بن محمد الفهيد، أن التوجه إلى إنشاء المجلس الدولي للتمور يأتي في ظل بروز التكتلات والتجمعات الاقتصادية العالمية وحرية التجارة والمنافسة وسلامة البيئة والتنمية المستدامة والقضاء على الفقر والجوع. وأعرب الفهيد في كلمته الافتتاحية خلال ترؤسه الاجتماع التأسيسي للمجلس الدولي للتمور في الرياض أمس، بحضور ممثلي 15 دولة من الدول المنتجة للتمور، وعدد من المنظمات الزراعية المتخصصة، عن تطلعه في أن يساعد إنشاء المجلس تحت مظلة دولية بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة والمنظمات الأخرى ذات العلاقة في إعداد وتنفيذ برامج جماعية تحقق التنمية الكفؤة المستدامة للتمور عالمياً وإقليماً وعلى مستوى الدول المعنية مع المحافظة على البيئة والاستعمال الأمثل للموارد، وبخاصة المياه والمساهمة في التنمية الريفية المستدامة، وإعطاء الدور الرائد للقطاع الخاص في تنمية وتطوير التمور، وتعزيز التعاون الدولي في حل العوائق والمشكلات المشتركة. وقال إن الاجتماع التمهيدي للمجلس الدولي للتمور الذي عقد بالرياض خلال الفترة من 18 إلى 20 نيسان (أبريل) 2011 أوصى بإنشاء مجلس دولي للتمور وقبول الدعوة التي قدمتها المملكة لاستضافة الاجتماع التأسيسي لإنشاء المجلس في موعد مناسب للمملكة. وأشار إلى أن اجتماع أمس بحث تأسيس المجلس بدءاً بمناقشة مسودة النظام الأساسي للمجلس الدولي للتمور، التي تمت مراجعتها بعد إدخال التعديلات والإضافات التي وردت من الدول المشاركة في الاجتماع التمهيدي.