يقدم نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر في المؤتمر الإسلامي العالمي الثالث للإعلام الذي تنظمه الهيئة العالمية للإعلام في العاصمة الإندونيسية جاكرتا نهاية الأسبوع الجاري، ورقة عمل بعنوان: «التحول الإعلامي والثقافي في المملكة العربية السعودية». وتركز الورقة على جدوى الرؤية في تحول العمل الإعلامي في المملكة إلى صناعة إعلامية من خلال كيانات مؤسسية مستقلة، منها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وهيئة المسموع والمرئي، وهيئة وكالة الأنباء السعودية، وفقاً لمنظومة إدارية ومالية ومهنية فنية من شأنها النهوض بالعمل الإذاعي والتلفزيوني والإخباري، والتواصل مع القنوات الإذاعية والتلفزيونية الفضائية والمؤسسات الإعلامية التي يمتلكها مستثمرون سعوديون، كما تتناول الورقة جهود وزارة الثقافة والإعلام في الأنظمة الإعلامية في مجال المطبوعات والنشر، والنشر الإلكتروني، وحقوق المؤلف، والحقوق المجاورة له، وتنظيم وسائط المسموع والمرئي ومنح تراخيص أهلية لمحطات إذاعات الإف إم، ومنصات فضائية، وكذلك وسائط التواصل في الإعلام الجديد. وتستعرض الورقة التحول الثقافي داخل المملكة وتعزيز جزئياته ومؤسساته باختلاف فئاتها ومشاربها الأدبية والثقافية كالجمعيات الثقافية المهنية، والأندية الأدبية، ومعرض الرياض للكتاب والفعاليات ذات الطابع الثقافي في المملكة التي تعزز الحوار الفكري والأدبي والثقافي بين أفراد المجتمع، إضافة إلى تقويم أداء بعض المناشط الثقافية في الخارج.