قرر رؤساء الاتحادات الخليجية مع اتحادي العراق واليمن لكرة القدم أمس (الثلثاء) في الرياض منح العراق فرصة حتى 18 شباط (فبراير) 2015 لتحديد إمكان استضافته بطولة «خليجي 23» مع اقتراح موعدها في كانون الثاني (يناير) 2016. وقال رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد بعد الاجتماع: «قرر رؤساء الاتحادات منح العراق فرصة حتى 18 فبراير 2015 لتنظيم الدورة المقبلة بشرط رفع الفيفا الحظر الدولي عن الملاعب العراقية». وأضاف: «بعدها سيتم التأكد من اكتمال المنشآت ومن الحال الأمنية في العراق». وأشار إلى أن موعد إقامة «خليجي 23» سيكون في يناير 2016. وفي حال عدم رفع الحظر عن العراق أو عدم توافر الاستقرار الأمني، فإن الكويت ستستضيف الدورة المقبلة، بحسب التسلسل في احتضان الدورة بين الدول المشاركة فيها. واعتمد رؤساء الاتحادات بالتالي توصية أمناء السر في اجتماعهم أمس بعدم البت في تحديد الدولة المضيفة ل«خليجي 23» إلى ما بعد اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد نحو ثلاثة أشهر لدرس رفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية في العراق. ويأتي تأجيل البت بالدورة المقبلة من الآن بناء على رغبة مسؤولي الاتحاد العراقي الذي ينتظر حسم الأمر مع الفيفا، ففي حال عدم رفع الحظر عن الملاعب العراقية ستقام البطولة المقبلة في الكويت، أما في حال تقرر رفع الحظر فستستضيف البصرة «خليجي 23» وإن كان هذا الخيار ليس مؤكداً حتى الآن. وكان من المقرر أن تستضيف البصرة منافسات النسخة الحالية، لكنها نقلت إلى الرياض لعدم استقرار الوضع الأمني في العراق واستمرار الحظر من الفيفا، وهو الوضع الذي لا يزال قائماً ويهدد استضافتها ل«خليجي 23» أيضاً.