اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان، الشرطة في جمهورية الكونغو الديموقراطية بأنها أعدمت من دون تدابير رسمية 51 شخصاً على الأقل وأخفت 33، في عملية ضد عصابات. والتقرير المبني على إفادات شهود، هو التحقيق الثاني على مستوى بارز في عملية «ليكوفي» أو «اللكمة» بلغة اللينغالا، والتي بدأت قبل سنة للتصدي للعصابات الإجرامية في العاصمة كينشاسا. واتهمت المنظمة الشرطة التي شاركت في عملية «ليكوفي»، بإعدام شبان عزل في منازلهم وأمام أفراد عائلاتهم، وفي أسواق في محاولة لترهيب السكان. وروت والدة رجل قتلته الشرطة بالرصاص، كيف قال ضابط شرطة للمارة «تعالوا وانظروا، قتلنا عضواً في عصابة كان يسبّب لكم معاناة». ورجّحت المنظمة حدوث عمليات قتل أكثر من تلك التي وثقتها، علماً أن ضابط شرطة في العملية أبلغ «هيومن رايتس ووتش» مقتل أكثر من مئة شخص.