أعلن رئيس وزراء كيبيك فيليب كويار أمس، أن المقاطعة الكندية التي تواجه مشكلة تحول بعض شبانها المسلمين إلى التطرف، تعتزم التعاون مع الجالية المسلمة من أجل الحؤول دون ذلك وتجنيب البلاد أخطار هجمات إرهابية. ورأى وجوب إجراء نقاش وعمل «في شأن مجتمعنا، من أجل إيجاد بيئة تبعد الشبان عن هذا النوع من الخطط الشريرة»، في إشارة إلى هجومين إرهابيَّين شهدتهما كندا قبل أسابيع، نفذهما إسلاميان متطرفان، علماً أن البلاد تواجه مشكلة التحاق عشرات من مواطنيها بصفوف جهاديين في سورية والعراق، ووجود آخرين يعتزمون اللحاق بهم. وشدد كويار على ضرورة «توجيه شبابنا نحو الشبكات المناسبة» عبر التدخل على مستويات عدة «حيث يعيش الشبان»، وعلى الصعيد التعليمي وفي المؤسسات ودور العبادة. وذكر أن الحكومة وافقت خلال نقاشاتها مع الجالية المسلمة على إيلاء مزيد من الأهمية لجهود إدماج الأشخاص المتحدرين من أصول مهاجرة، لا سيّما من خلال إيجاد فرص عمل لهم، مشيراً إلى وجوب الاعتماد على «نموذج لأفراد مندمجين في مواقع بارزة في مجتمعنا».