ناشيونال هاربر (ميريلاند) – رويترز - أيد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس، خطة لإنتاج قاذفة أميركية بعيدة المدى، في ظل تحديث الصين قدراتها العسكرية. وقال على هامش المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية للقوات الجوية: «ألتزم بامتلاك الولاياتالمتحدة قدرات هجومية محمولة جواً طويلة المدى، اذ يجب أن نكون أقل قلقاً في شأن التحدي الذي تشكله منافسة دول مثل الصين لها، وأن تهتم في شكل أكبر في قدرة هذه الدول على عرقلة حريتنا في الحركة وتضييق خياراتنا الاستراتيجية». ولمّح غيتس إلى استثمارات يمكن ان تهدد ابراز الولاياتالمتحدة لقوتها ومساعدة حلفائها في منطقة المحيط الهادئ، و «بالتحديد قواعدنا الجوية المتقدمة ومجموعات حاملات الطائرات الهجومية». وأشار ايضاً إلى التهديد الذي تشكله حرب المعلوماتية والحرب المضادة للأقمار الاصطناعية والأسلحة المضادة للطائرات والأسلحة المضادة للسفن، وكذلك الصواريخ الباليستية. وتسعى القوات الجوية الأميركية إلى تطوير قاذفة جديدة بعيدة المدى بحلول العام 2018، في اطار مشروع يرجح ان تبلغ تكلفته 15 بليون دولار، بحسب تقدير باري واتس خبير الدفاع في مركز التقديرات الاستراتيجية والموازنة، وهو مركز ابحاث في واشنطن. وفي كانون الثاني (يناير) 2008، أعلنت شركتا «بوينغ» و «لوكهيد مارتن» أنهما قد يتشاركان في برنامج لإنتاج قاذفات «الجيل القادم» للقوات الجوية الأميركية.