ارتفعت أسعار المنتجين الأميركية على غير المتوقع في تشرين الأول (أكتوبر) لكنّ الاتجاه العام ما زال يشير إلى تضخم ضعيف، ما قد يقنع "مجلس الاحتياطي الاتحادي" (البنك المركزي الأميركي) بالإبقاء على أسعار الفائدة متدنية لبعض الوقت. وقالت وزارة العمل الأميركية اليوم الثلثاء، إن مؤشرها لأسعار المنتجين زاد 0.2 في المئة مدفوعاً بقفزة في الأسعار بقطاع الخدمات. كان المؤشر انخفض 0.1 في المئة في أيلول (سبتمبر). وتوقّع الاقتصاديون تراجع الأسعار التي تتقاضاها المزارع والمصانع ومصافي التكرير 0.1 في المئة الشهر الماضي. وشهد تشرين الأول طرح أسعار طرز جديدة من السيارات وهو ما يكون قد ساهم في الزيادة غير المتوقعة لأسعار المنتجين الشهر الماضي. وفي الاثني عشر شهراً حتى تشرين الأول، زادت أسعار المنتجين 1.5 في المئة وهو أقل صعود منذ شباط (فبراير) ويأتي بعد زيادة 1.6 في المئة في أيلول. وارتفع المؤشر الأساسي الذي لا يشمل الأغذية والطاقة والخدمات التجارية 0.1 في المئة فقط بعد أن تراجع 0.1 في المئة في أيلول. وارتفع المؤشر 1.6 في المئة في الاثني عشر شهراً حتى تشرين الأول. وفي الشهر الماضي، زادت أسعار الخدمات 0.5 في المئة، وهي أكبر زيادة منذ تموز (يوليو) 2013، وكانت الأسعار تراجعت 0.1 في المئة في أيلول.