أظهر تقرير حكومي أمس ارتفاع أسعار المنتجين الأميركيين أكثر من المتوقع في سبتمبر الماضي مع ارتفاع تكاليف الطاقة لكن الضغوط التضخمية الأساسية كانت خفيفة. وقالت وزارة العمل الأميركية إن مؤشرها لأسعار المنتجين المعدل على أساس موسمي ارتفع 1.1 بالمئة الشهر الماضي. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع الأسعار في المزارع والمصانع ومصافي النفط 0.7 % الشهر الماضي. وبالرغم من ارتفاع التضخم الكلي لأسعار المنتجين الشهر الماضي إلا أنه من المتوقع أن يكون تأثيره على المستهلكين طفيفا نظرا لبطء نمو الوظائف وهو ما يكبح التضخم. واستقرت أسعار المنتجين الأساسية التي تستبعد الغذاء والطاقة دون تغير يذكر الشهر الماضي، وهذه هي أدنى قراءة منذ أكتوبر تشرين الأول 2011 وجاءت أدنى من توقعات المحللين. ويقل تضخم أسعار المستهلكين حاليا عن 2% المستوى المستهدف للاحتياطي الاتحادي الأميركي "البنك المركزي" ويعتقد العديد من الاقتصاديين أنه سيظل تحت هذا المستوى لعدة سنوات.