اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن مؤتمر السلام حول سورية، الذي حددت الأممالمتحدة موعده في 22 كانون الثاني/يناير في جنيف، سيعقد بين ممثلي النظام، من دون الرئيس بشار الأسد، والمعارضة المعتدلة. وقال الوزير لإذاعة محلية، إن "جنيف-2 سيعقد لكن أذكر أن هدف المؤتمر هو عدم إجراء مباحثات عابرة حول سورية، إنما موافقة متبادلة بين ممثلي النظام، من دون بشارالأسد، والمعارضة المعتدلة للوصول إلى تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات". وأضاف فابيوس إنه "أمر صعب جداً لكنه الحل الوحيد الذي يؤدي إلى استبعاد بشار الأسد والإرهابيين". ورأى أنه "موقف صائب. الأميركيون الآن يدعمون هذا الموقف". وسيلتقي المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي مرة جديدة في 20 كانون الأول/ديسمبر، مسؤولين روس وأميركيين للتحضير للمؤتمر، خصوصاً لاختيار المشاركين.