أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس، أن بلاده لن تلجأ إلى القوة لتحقيق أهدافها، متعهداً تسوية سلمية لخلافاتها البحرية مع دول مجاورة. وقال أمام البرلمان الأسترالي: «تكفي مراجعة التاريخ ليتبيّن أن الدول التي حاولت تحقيق النمو عبر القوة، فشلت دوماً. هذا ما تعلمناه من التاريخ، والصين تريد تعزيز السلام». واستدرك أن على بكين أن «تبقى متأهبة لأي عوامل يمكن أن تحرمنا السلام». وأضاف أن «موقف الصين الذي تتخذه منذ زمن، يستند إلى تسوية خلافاتها مع الدول المعنية و (الدفاع) عن مصالحها لجهة السيادة و (الحدود) البحرية، من خلال الحوار والتشاور». وتابع أن «الحكومة الصينية مستعدة لتعزيز الحوار والتعاون مع الدول المعنية، للحفاظ على حرية التنقل البحري وأمن الطرق البحرية ولتأمين حدود بحرية سلمية». وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر على هامش قمة مجموعة العشرين في أستراليا، من تحوّل الخلافات الحدودية إلى مواجهات مسلحة، في إشارة إلى خلافات بين بكين ودول مجاورة تطاول السيادة على بحرَي الصين الجنوبي والشرقي. على صعيد آخر، أفاد مسح أعدّته جامعة هونغ كونغ، بأن أكثر من ثلثَي سكان الإقليم يعتقدون بوجوب إنهاء الاحتجاجات المطالبة بالديموقراطية، علماً أن المتظاهرين يحتلون منذ 7 أسابيع أجزاء مهمة من المدينة.