أعلنت بلديات قطاع غزة، توقف سيارات نقل النفايات عن الحركة، جراء نفاد الوقود، ما ينذر بوقوع كارثة بيئية كبيرة جراء استمرار انقطاع التيار الكهربائي، ونقص الوقود اللازم لأعمال البلدية. وقال وزير الحكم المحلى بحكومة حماس ، محمد الفرا، خلال مؤتمر صحافي بغزة، إن "الوضع البيئي في قطاع غزة ينذر بكارثة جراء استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود التي تعصف بالقطاع". وأضاف أن البلديات بحاجة إلى 150 ألف ليتر من الوقود لتشغيل عربات جمع القمامة من الشوارع، ومئات الآلاف من الليترات لتشغيل محطات معالجة الصرف الصحي المنتشرة في محافظات غزة. ودعا الفرا، المنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ غزة من التلوث البيئي بعد تكدس القمامة بالمحافظات، مشيراً إلى أن البلديات بدأت باستخدام العربات التي تجرها الدواب، لإخلاء القمامة بعد توقف كافة سياراتها في القطاع المحاصر منذ عام 2006. وحذر من انتشار الأوبئة نتيجة تكدس القمامة في مناطق عشوائية من قطاع غزة مما يساهم فى انتشار الحشرات والزواحف والأمراض بين المواطنين. وكان تهريب الوقود المصري عبر الأنفاق توقف منذ حملة الجيش المصري التي أدت لتدمير الأنفاق أسفل الحدود المشتركة مع غزة، فيما تدخل إسرائيل كميات محدودة من الوقود الى غزة، بيد أن أسعارها تصل إلى ضعفي الوقود الذي كان يجري تهريبه من الأنفاق.