اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في جنيف الأحد "نتيجة مهمة لكنه ليس إلاّ خطوة اولى". وقال ظريف في مؤتمر صحافي "لقد انشأنا لجنة مشتركة لمراقبة تطبيق اتفاقنا. آمل في ان يتمكن الطرفان من التقدم بطريقة تسمح باعادة الثقة". وأضاف ظريف امام الصحافيين بعد مفاوضات ماراتونية ان الاتفاق يتضمن "إشارة واضحة مفادها أن التخصيب سيستمر" في إيران، وهي مسألة لطالما اعتبرت حجر العثرة الرئيسي في المفاوضات. وقال الوزير الايراني الذي استقبل لدى دخوله الى قاعة الصحافة بالتصفيق من قبل العديد من الصحافيين الايرانيين الذين جاءوا إلى جنيف لتغطية هذه المفاوضات، "نعتبر ان ذلك من حقنا". وتابع "أن هدفنا كان حل هذه المسألة النووية" لأنها كانت "مشكلة نحن بغنى عنها". وقال ظريف ايضا انه يأمل في عودة "ثقة الشعب الايراني تجاه الدول الغربية" على اثر هذا الاتفاق. واكد "ان الحق (بامتلاك) التكنولوجيا النووية حق غير قابل للتصرف" مضيفاً "أن المعركة التي نخوضها منذ سنوات عدة الهدف منها ان يعترف المجتمع الدولي" بممارسة ايران هذا الحق. وخلص الى القول "نعتقد ان هذا الاتفاق وخطة العمل" يعني "ان البرنامج النووي الايراني سيستمر".