أكدت الرئاسة الأفغانية أن الاتفاق الأمني، الذي يجري نقاش حوله مع الولاياتالمتحدة، سيُقر بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2014، على رغم إصرار واشنطن على أن يجري ذلك قبل نهاية العام الحالي. وقال الناطق باسم الرئيس الأفغاني ايمال فائضي إن "انتخابات تجري بشكل جيد في أجواء من السلام والأمن أساسية لإقرار الاتفاق". وقال الرئيس الأفغاني حميد كرزاي في وقت سابق إن "15 ألف جندي يمكن أن يبقوا في أفغانستان بعد انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي بحلول نهاية 2014، إذا وُقع الاتفاق الأمني مع الولاياتالمتحدة"، موضحاً أن "الاتفاق يمكن أن يجلب الاستقرار إلى البلاد، ولن يقر قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة". ووفق نص الاتفاق الذي نشرته كابول يفترض أن يدخل الاتفاق الأمني حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني (يناير) 2015، وسيكون صالحاً لعشر سنوات على الأقل. وتنص الوثيقة على منح الجنود الأميركيين، الذين سيبقون في أفغانستان بعد 2014، حصانة قانونية، وهي مسألة كانت موضع خلاف بين البلدين.