أعلنت أمانة محافظة الأحساء، عن استعداداتها لإقامة مهرجان العيد في ساحات المهرجانات التابعة لها، الذي من المقرر أن يبدأ من أول أيام عيد الفطر ولمدة سبعة أيام. وقال أمين الأحساء المهندس فهد الجبير: «نعد بمهرجان متميز يفوق التوقعات، ويحقق الرغبة في شغل أيام العيد بمهرجان كبير، لكونه الأول من نوعه في المحافظة، بعد تجربة كانت قبل ثلاث سنوات، حين أقمنا مهرجان العيد في العقير وحقق نجاحات كبيرة». وأشار الجبير، إلى أن المهرجان يتضمن برامج وفعاليات عدة، منها «استضافة ثلاث فرق سيرك عالمية، من الصين وكندا والمكسيك، إلى جانب إقامة قرية تراثية متكاملة، تضم حرفيين وأركاناً شعبية وغيرها، وخيمة خاصة بالأطفال تحوي برامج ومسابقات وعروضاً مسرحية وأنشطة مخصصة للطفل تم اختيارها بعناية خاصة، وستبدأ الفعاليات من بعد صلاة المغرب، وتمتد إلى ساعات متأخرة من الليل». وقال: «هدفنا أن تكون الأحساء واجهة سياحية متكاملة للعائلة وفق برامج وخطط تحرص الأمانة على تبنيها، والتشديد على إقامتها». ويعد مهرجان عيد الأحساء الأول والوحيد من نوعه في المنطقة، وخصصت اللجنة المنظمة اليوم الرابع ليكون احتفالاً بالعيد الوطني، وفق سلسلة من البرامج الوطنية المعدة بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون. ويتوقع أن تشتمل على أوبريت وطني، وحفلات إنشادية وأمسيات شعرية، على جانب المعارض المصاحبة لفنانين فوتوغرافيين وتشكيليين، ووعد الجبير ب«مفاجآت لن نعلن عنها إلا في وقتها وستخطف دهشة الجمهور الكريم، ونحن على ثقة من أن المهرجان سيحقق ما هو مأمول منه». وتوقعت اللجنة المنظمة أن «يتجاوز عدد الجمهور ما حققه مهرجان العقيرالعام الماضي، الذي تجاوز 60 ألف زائر، لكون الاحتفال المقبل سيقام في مدينة الهفوف، ما يجعل الوصول إليه اسهل ومن دون تحمل مشقة قطع مسافات طويلة». وتبني الأمانة تأكيدات نجاح المهرجان على خبرتها الطويلة في إقامة مهرجانات «حسانا فله»، التي أصبحت علامة بارزة تميز الأحساء عن غيرها، وكسب سمعة جيدة محلياً وخليجياً، واخيراً تم تشكيل اللجان العاملة في المهرجان وتوزيع المهام على أعضائها.