يعقد ملك المغرب محمد السادس اليوم قمة هي الأولى من نوعها مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطن، حيث يُتوقع أن تحظى ملفات الصحراء الغربية ومحاربة تنظيم «القاعدة» والتطرف، حيزاً كبيراً من اللقاء، وذلك بعد اجتماعه بأركان الإدارة الأميركية وقيادات في الكونغرس الأميركي خلال اليومين الماضيين. واستقبل الملك محمد السادس كل من وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين جون كيري وتشاك هاغل في مقر إقامته في واشنطن وعرض معهما سبل «تقوية العلاقات والتعاون المثمر بين البلدين إلى جانب الاستشارات في الشؤون الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وحضر الاجتماع عن الجانب الأميركي مساعدة شؤون الشرق الأدنى في الخارجية بيث جونز ومدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البيت الأبيض بريم كومار إلى جانب المسؤول في الخارجية عن شؤون آسيا والمحيط الهادئ ديريك شولات. ومن الجانب المغربي حضر كل من مستشار الملك طيب فاسي الفهري، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار. وسيسعى أوباما خلال لقائه الملك المغربي اليوم، إلى مناقشة تعزيز التعاون الثنائي والاستراتيجي بين واشنطن والرباط، وتطوير التعاون التجاري بين الولاياتالمتحدة والمغرب. وستتصدر المحادثات، جهود مكافحة الإرهاب وتنظيم «القاعدة» الذي امتد نفوذه في شمال أفريقيا عقب المرحلة الانتقالية في ليبيا وأحداث مالي.