أكد مساعد وزير البترول الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن على صناعة البتروكيماويات في المنطقة الاستعداد الجيد لمواجهة تلك التحديات، من خلال الابتكار، كونه عاملاً رئيساً لضمان تنافسية الصناعة، وبناء وتطوير قاعدتها من الكوادر البشرية المحلية، وإعطاء جانب الكفاءة والحفاظ على الطاقة أولوية قصوى، إلى جانب توافق عملياتها مع القوانين الدولية، حتى تكون أقلّ عُرضة لقضايا الدعم والإغراق، والعمل بجدية لمقابلة الطلب الراهن على المنتجات البتروكيماوية، وإيجاد طلب إضافي عليها في منطقة الشرق الأوسط، واستثمار شركاتها البتروكيماوية في كل مراحل سلسلة الصناعات التحويلية، وصولاً إلى المنتجات النهائية. وبين أن التحدي الأكبر هو كيفية تحويل إمكانات الشباب ومواهبهم إلى أصول تؤدي إلى تحقيق فوائد لاقتصاداتهم ومجتمعاتهم، عوضاً عن تركهم عبئاً على الاقتصاد ونُظم الرعاية الاجتماعية، من خلال تنويع المعرفة عبر إحداث تغيرات هيكلية واسعة، تشمل إيجاد مؤسسات جديدة، وتطوير نظام تعليم قادر على تزويد الخريجين بالمهارات المطلوبة في سوق العمل، ورسم سياسات حكومية شاملة ومنسجمة، وتوطيد التعاون بين المؤسسات المختلفة والصناعة وبأجهزة حكومية تعمل كفريق واحد لديه مجموعة متنوعة من الكفاءات والمعرفة والمهارات.