على رغم تقلص فرص مصر في بلوغ بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، رفض المدير الفني ل«الفراعنة» التقدم باستقالته، مشيراً إلى أن القرار عائد إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنه يبني منتخباً للمستقبل، مؤكداً أنه سلم «الجبلاية» خطة التأهل لمونديال 2018 سواء أستمر أم رحل. وسقط المنتخب أمام ضيفه السنغالي بهدف من دون رد، على ملعب القاهرة الدولي في المرحلة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2015، وتجمد رصيد بطل أفريقيا السابق عند ست نقاط، وظل في المركز الثالث في المجموعة السابعة خلف تونس 11 نقطة والسنغال 10 اللتان حسمتا بطاقتي المجموعة، ولم يبق للمنتخب المصري إلا أمل ضعيف بالتأهل عبر حجز بطاقة أحسن ثالث بالمجموعات كافة، وهو صعب في ظل وجود فرص أفضل لمنتخبات منافسة. وقال شوقي غريب في المؤتمر الصحافي بعد مباراة السنغال: «مشوارنا لم ينته بعد، لم نفقد أمل التأهل للبطولة»، مشيراً إلى أن المنتخب المصري سيواجه مضيفه التونسي بعد غد (الأربعاء) بهدف الفوز، أملاً بالحصول على أفضل منتخب يحتل المركز الثالث في المجموعات السبع. وقال غريب إن منتخب «الفراعنة» قدم مستوى جيداً أمام السنغال على رغم الهزيمة، مشيراً إلى أن التوفيق لم يحالف المهاجمين في الفرص التي أتيحت لهم، لافتاً إلى أن الهدف السنغالي الباكر في الدقيقة الثامنة، والتغيير الاضطراري للحارس أحمد الشناوي، أثرا بشكل كبير في نتيجة المباراة. وتابع: «تأثرنا في شكل كبير بالغيابات التي ضربت صفوفنا بسبب الإصابات، ولكن حاولنا وقدمنا ما بوسعنا، فيما رجحت الخبرة لاعبي السنغال، لأنني أخوض التصفيات بلاعبين معظمهم شباب، وفي مرحلة التجانس». وطالب مدرب المنتخب المصري، الجماهير المصرية بالصبر على التشكيلة الجديدة لأنهم، بحسب قوله، مايزالون في مقتبل مشوارهم الدولي ويحتاجون إلى الدعم، مؤكداً أن كثرة خوض المواجهات الدولية ستكسبهم خبرات وتجانساً.