أرجع المدير الفني للمنتخب المصري شوقي غريب مسؤولية هزيمة فريقه أمام السنغال بهدفين من دون رد في مستهل مشواره بالتصفيات المؤهلة إلى بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم في المغرب 2015، إلى انخفاض اللياقة البدنية للاعبيه لعدم انطلاق الدوري المحلي، فضلاً عن تراجع مستوى المهاجم محمد صلاح الذي كان يعول عليه كثيراً لعدم مشاركته مع تشيلسي بالدوري الإنكليزي. وأعرب شوقي عن خيبة أمله لتراجع مستوى صلاح على وجه الخصوص، واصفاً هبوط أداء اللاعب يعني هبوط مستوى منتخب «الفراعنة» كافة، كونه الورقة الرابحة وأبرز اللاعبين وأكثرهم مهارة. وهي الخسارة الأولى للمنتخب المصري بفارق هدفين منذ 13 عاماً في تصفيات أمم أفريقيا، إذ كانت الأخيرة أمام مضيفه الليبي في 23 أذار (مارس) 2001، وانتهت بفوز الأخير بهدفين نظيفين. كما أنه لم يسبق لمصر أن خسرت أمام السنغال في أية مواجهة رسمية. واعترف غريب بأن منتخب السنغال تفوق على فريقه على مستوى اللياقة البدنية، ولكنه لم يتوقع الأداء غير الجيد للاعبيه، مطالباً الجماهير والإعلام بعدم التسرع بالحكم على «الفراعنة» قبل أن يصل اللاعبون إلى درجة الانسجام، وقال: «التصفيات قوية، والمنتخبات من العيار الثقيل، أمامنا خمس مباريات، والوقت باكر لتحديد المتأهلين عن المجموعة». وبات المنتخب المصري مطالباً بالفوز على نظيره التونسي في لقاء القمة العربي في العاشر من الشهر الجاري في القاهرة، وذلك في سبيل تفاديه سيناريو كارثة غيابه عن آخر نسختين للبطولة. من جانبه، قال مدير الكرة في المنتخب المصري أحمد حسن إن فارق الخبرة رجحت كفة المنتخب السنغالي على نظيره المصري، مشيراً إلى التشكيلة الجديدة من المنتخب المصري معظمها من اللاعبين الصاعدين الذين ستعول عليهم الكرة المصرية في الأعوام المقبلة. وشدد حسن المشهور بلقب «الصقر» على أنه لا خيار أمام منتخب بلاده إلا الفوز على تونس في المرحلة الثانية، لافتاً إلى أن أية نتيجة غير الفوز تعني انحصار المنافسة على بطاقتي المجموعة المؤهلة للأمم الأفريقية المقبلة بين منتخبي السنغالوتونس، معرباً عن ثقته في قدرة لاعبي المنتخب المصري على تجاوز آثار صدمة لقاء داكار والفوز على «نسور قرطاج»بالقاهرة. وفجر عميد لاعبي العالم مفاجأة إذ كشف أنه يدرس العودة للملاعب لاعباً ومدرباً على رغم اعتزاله في وقت سابق العام الماضي، وأشار إلى أنه ينوي الاعتذار عن منصبه مع المنتخب المصري بعد نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة حال تأهل «الفراعنة».