بحث النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في مكةالمكرمة ليل أول من أمس مع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، في المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمير نايف والشيخ حمد بحثا في المواضيع والقضايا المتعلقة في الشأن الخليجي المشترك، كما بحثا في سبل تطوير الخدمات المتبادلة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. من جهة أخرى، استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في مكةالمكرمة ليل أول من أمس وزير الحج الدكتور فؤاد الفارسي ووكلاء الوزارة ورؤساء مجالس مؤسسات أرباب الطوائف (مطوفون وأدلاء وزمازمة ووكلاء) والنقابة العامة للسيارات. وقدم وزير الحج شرحاً عن جهود الوزارة ونشاطاتها والخطوات والإجراءات المتخذه هذا العام لتوفير مزيد من التسهيلات والخدمات للحجاج، وتطوير أداء أرباب الطوائف وتحقيق كل الخدمات الممكنة لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف. وقال الوزير الفارسي «إن وزارة الحج تسترشد دائماً بكل ما توصون به، وهو بالنسبة الينا بمثابة أمر نطمئن إلى تنفيذه لأنه يأتي من رجل الأمن الأول الذي وهبه الله الحكمة وسداد الرأي. ولذلك فإن سرورنا لا يوصف إذ يتفضل سموكم بإتاحة هذه الفرصة لنا للتشرف بالسلام ولأخذ التوجيهات التي اعتدتم أن تخصون بها كل ما يتعلق بشؤون الحج والحجاج التي هي في مركز اهتمام سموكم الكريم». عقب ذلك، ألقى رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف عبدالله بن عمر علاء الدين كلمة أكد فيها أن الإنسان السعودي يتفانى في أداء الواجب الموكل إليه تجاه خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام. واستمع النائب الثاني لإيضاح من ممثلي أرباب الطوائف عما يقومون به من جهود ومهمات لتكامل الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ووجه بتكثيف جهودهم نحو خدمة قاصدي بيت الله الحرام. وأثنى على جهود وزارة الحج وأرباب الطوائف وشكرهم على ما يقومون به لخدمة قاصدي بيت الله الحرام في إطار جهود الحكومة الهادفة إلى تيسير السبل كافة لما فيه راحة ضيوف الرحمن وضمان تأديتهم مناسكهم في يسر وسهولة.