في وقت تبذل الجهود لتحريك عملية المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، معارضته لهذه المفاوضات، واعتبر أن "الإسرائيليين الذين قتلوا في عمليات نفذها فلسطينيون هم ضحايا السياسة، ونتيجة للعملية السياسية ومفاوضات السلام". ورأى يعالون أن "عداء السلطة الفلسطينية لإسرائيل لا يقل عن عداء حركة حماس والتنظيمات الفلسطينية المسلحة لإسرائيل". وقال يعالون إنه "أيد اتفاقيات أوسلو في الماضي، لكنه أدرك الواقع عندما فهم أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، لن يتنازل عن مبدأ القضاء على إسرائيل". وأضاف: "لم أسمع حتى اليوم أي زعيم فلسطيني، وبينهم الرئيس محمود عباس يبدي استعداداً للقول إن التسوية الإقليمية، وحتى حول الحدود التي يحلمون فيها، ستشكل نهاية الصراع ونهاية المطالب والاعتراف بدولة يهودية، والتنازل عن حق العودة. وعدم استعدادهم للاعتراف بحقنا في الوجود كدولة قومية للشعب اليهودي في أي حدود كانت، هو العقبة أمام السلام".