للعام السادس على التوالي ينظم أتيليه جدة للفنون الجميلة معرض «لوحة في كل بيت» بمشاركة نخبة من الفنانين السعوديين والعرب وتفتتحه نادية الزهير للسيدات 26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، ويفتتحه الفنان طه الصبان للرجال في اليوم التالي مباشرة ويستمر عرضه مدة شهر. ويشير هشام قنديل مدير الأتيليه إلى أن فكرة المعرض انبثقت عن معرض الفن للجميع الذي نظمته مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع، «إذ يواصل نجاحه عاماً بعد عام ويحظى باهتمام خاص من وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، الذي يحرص على زيارة المعرض في شكل سنوي واقتناء مجموعة أعمال منه للعرض في الملحقيات الثقافية السعودية في مختلف بلدان العالم». كما يحظى وفقاً إلى قنديل باهتمام شريحة جديدة من المقتنين الذي يتسابقون لاقتناء أعمال فنية لكبار الفنانين السعوديين والعرب «بأسعار في متناول جميع فئات المجتمع. وهو الهدف الأساسي للمعرض لأجل أن نعيش الجمال في بيوتنا العربية. وأن ننتقل من حال المشاهدة العابرة إلى مرحلة دخول الفن وتذوقه كسلوك طبيعي معتاد يؤثر فينا ونتأثر به في حياتنا اليومية، وندرك يقيناً أن ذلك هدف لا نقوى على النهوض به بمفردنا، لذا فإننا نسعد أن تستنسخ فكرة هذا المعرض تحت مسميات أخرى على رغم أن الذين يستنسخون الفكرة لا يستأذنوننا كحق أدبي على الأقل». ويضيف قنديل: «يأتي معرض لوحة في كل بيت حاملاً معه الكثير من التجديد والتطور ليصبح مهرجاناً تشكيلياً سنوياً يتنافس فيه التشكيليون لعرض أفضل ما لديهم من اللوحات الصغيرة، لذا إننا نتمسك أن يكون هذا المعرض من المعارض الثابتة في شكل سنوي في جدول معارض الأتيليه. لما حققناه من خلال دورات المعرض الخمس من نجاح منقطع النظير سواء من حيث الحضور الجماهيري أم الصدى الإعلامي الذي يحققه المعرض في كل دورة، ولعل مشاركة كبار التشكيليين السعوديين والعرب يمثل بالفعل مناسبة فنية كبرى تستحق حفاوة تليق بمستوى الحدث، وما يضمه من إبداعات تعكس تنوعاً وتبايناً واختلافاً في توجهات المشهد البصري الحالي. وفي هذا المعرض أيضاً وسعنا دائرة المشاركة لتشمل لوحات الفنانين والفنانات الشباب الموهوبين».