ينوي موقع «فايسبوك» خفض الرسائل ذات الطابع الترويجي التي تعرض على نشرات المستجدات. ولن تطبق هذه التدابير على الإعلانات التي يدفع مروجوها رسوماً لنشرها، بل على تلك التي تروج لماركات أو مجموعات بهدف بيع منتج للمستخدم أو تحميل تطبيق للاستفادة من العروضات، وفق ما كشفت المجموعة الأميركية على مدونتها الرسمية. ويشكل إرسال رسائل إلى المستخدمين الذين كبسوا على زر «يعجبني» في الصفحات الرسمية نوعاً من الحملات الترويجية ذات الكلفة القليلة والتي لا يدفع المروجون من أجلها رسوماً كبيرة. وأكد «فايسبوك» أن القرار اتخذ بناء على طلب المستخدمين، خصوصاً أن هذه الرسائل الترويجية لا تزال غير محدودة العدد. واعتباراً من كانون الثاني (يناير) 2015، «ستفرض قيود على كميات هذه الرسائل ومحتوياتها». ولفت موقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذا التخفيض لن يعوض بزيادة في الإعلانات المباشرة (المدفوعة).