أبت الممثلة المغربية ميساء مغربي، أن تخرج في برنامج «نورت» على «إم بي سي» ليل أول من أمس (الإثنين)، من دون أن تترك بصمة إساءة في حق الكاتبة السعودية سارة العليوي مؤلفة رواية «لعبة المرأة رجل»، التي حولتها مغربي إلى مسلسل تلفزيوني عرض قبل عامين. وظهرت المغربية في الحلقة بفوقية وغرور على رواية العليوي، التي تغنت ميساء مراراً وتكراراً بجمالها أثناء تصوير مشاهدها آنذاك وكذلك تمجيد كاتبتها العليوي، لكنها تراجعت عن أقوالها السابقة بقولها: «كنت في مطار بيروت، ولفتني عنوان «لعبة المرأة رجل»، فقرأت الرواية واكتشفت أن تعابيرها بسيطة، والكتاب قد يتحول إلى قصة درامية، فاتفقت مع سارة على مبلغ معين، واشتريت منها هذه القصة وكتاباً آخر بعنوان «للكذب رجال». المسلسل تابعه الناس، وذاع صيت الكاتبة أكثر، فتفاجأت بها أنها تريد فسخ العقد في طريقة غير أخلاقية». وأضافت في هجومها على العليوي: «سارة صرحت في الصحف بأنها رفعت قضية ضدي لتوقيف الإنتاج، وتعطيه لشركة ستدفع لها أكثر، فرفعت قضية عطل وضرر، لأنني وقعت عقداً مع شركة منتجة، والعمل قيد التنفيذ». ويبدو أن ميساء اعتادت على تناقض أحاديثها الصحافية، والإساءة إلى زملائها في المجال الفني، فمرة تهاجم المسرح الكويتي في صحف سعودية، وتعود تنفي كلامها في الإعلام الكويتي، وكذلك تمدح في قلم الكاتبة السعودية سارة العليوي، لكنها تعود وتقلّل من شأنها بعد الخلاف معها، إضافة إلى تراجعها عن تصوير فيديو كليب للمطربة اللبنانية ليلى إسكندر، التي وصفت تعامل مغربي معها باللا مهني. والخلاف بين الكاتبة العليوي ومغربي ظهرت بوادره إبان عرض مسلسل «لعبة المرأة رجل» قبل عامين، حينما أضافت ميساء خطوطاً درامية مسيئة لم تكن موجودة في الرواية، ومشاهد خادشة، ما جعل عدداً كبيراً من السعوديين ينتقدون العمل، كونه أساء إلى المجتمع السعودي، وإظهار الفتاة السعودية في صورة لا تليق بها. وكانت سارة العليوي رفعت دعوى قضائية في دبي ضد ميساء مغربي قبل أشهر عدة، بعد اتهام الأولى لها بالإخلال ببنود الاتفاق في تحويل رواية «وللكذب رجال» إلى مسلسل تلفزيوني كان من المقرر عرضه في رمضان الماضي. وظهر في برنامج «نورت» الذي تقدمه أروى إلى جانب ميساء مغربي، الممثّل دريد لحام والإعلامية فوزية سلامة والسائق المحترف ومقدّم برامج السيارات عبده فغالي والمطرب راكان.