تنطلق في الرياض فعاليات المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي الذي ينظمه المركز الوطني للطب البديل والتكميلي بوزارة الصحة، في 24 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، بحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة. ويشارك في المؤتمر عدد من المتخصصين في مجال الطب البديل والتكميلي على المستوى الإقليمي والدولي بأوراق عمل وبرنامج عملي يغطي العديد من المحاور المتعلقة بمستقبل الطب التكميلي في دول الخليج. وأوضح المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب التكميلي الدكتور عبدالله البداح أن المركز يهدف إلى ضبط وتنظيم ممارسات الطب البديل والتكميلي وتنمية قدرات ومهارات المتعاملين والممارسين ورفع وعي المجتمع وتزويده بالمهارات والسلوكيات المعززة للاستخدام الرشيد للطب التكميلي، إلى جانب إجراء البحوث والدراسات في مجال الطب البديل والتكميلي التي تعزز اتخاذ القرار في هذا القطاع وتبادل المعلومات والخبرات مع الجهات الإقليمية والدولية المهتمة. وأشار إلى أن المركز يقوم بأنشطة ومهام، من أبرزها وضع الأسس والضوابط لمزاولة نشاط الطب البديل والتكميلي وإصدار التراخيص لمزاولة النشاط ومراقبة نشاط المرخص لهم، وفي مجال المعلومات يقوم المركز بوضع الأدلة والإجراءات الخاصة بالطب البديل والتكميلي وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة به وتأسيس قاعدة معلوماتية للنشاط، إلى جانب الدور التوعوي والتدريبي بعقد الندوات والمؤتمرات وإصدار التقارير والنشرات وعقد الدورات التدريبية وبرامج التعليم المستمر في مجال الطب البديل والتكميلي إلى غير ذلك من الأنشطة. ويهدف المركز الوطني للطب البديل والتكميلي من خلال المؤتمر إلى صنع واقع جديد لملف «الطب التكميلي» بالمملكة والارتقاء بممارساته لمستوى رفيع من الجودة بما يضاهي أرقى الممارسات الدولية في هذا المجال ولنشر ثقافة الطب البديل والتكميلي وتقنينه وتنظيمه وجعله أكثر آماناً للمستفيدين.