ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام «برنت» لتبلغ 106 دولارات للبرميل، بعد أن أخفقت إيران والقوى الست الكبرى في التوصل إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي، بينما أظهرت بيانات زيادة طفيفة في الطلب على الوقود في الصين. وارتفع خام «برنت» 47 سنتاً إلى 105.59 دولار للبرميل، وسجل العقد أدنى مستوياته في أربعة أشهر نهاية الأسبوع الماضي، وعلى رغم اختتامه الجلسة مرتفعاً 1.66 دولار للبرميل إلا أنه سجل انخفاضاً أسبوعياً للمرة الرابعة على التوالي. وارتفع الخام الأميركي 17 سنتاً إلى 94.77 دولار للبرميل بعد أن أغلق مرتفعاً 40 سنتاً. وزاد الطلب على النفط في الصين 0.3 في المئة في تشرين الأول (أكتوبر) مقارنة بمستواه قبل سنة بعد انخفاضه في الشهر السابق الذي كان أول انخفاض سنوي في 17 شهراً. وأشار مصدر في شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى أن صادرات إيران من زيت الوقود ستنخفض في الأشهر القليلة المقبلة إلى نحو ثلث المستويات السابقة، حيث ستضطر طهران إلى استخدام إمداداتها لتشغيل محطات الكهرباء في البلد خلال الشتاء. وأضاف «هذا العام تستهلك محطات الكهرباء كميات أكبر من زيت الوقود بدلاً من الغاز الطبيعي». وتابع أن صادرات الوقود الثقيل بلغت مليون طن في بعض الشهور غير أن الأحجام تقلصت في نهاية أيلول (سبتمبر) ويُتوقع أن تستمر على الوتيرة ذاتها حتى بداية كانون الثاني (يناير) إذ تنخفض الشحنات الشهرية إلى ما بين 200 و300 ألف طن شهرياً. إلى ذلك، أفادت مصادر بأن «شركة نفط البحرين» (بابكو) أبرمت عقوداً لبيع وقود الطائرات وزيت الغاز لشركات عدة في 2014 بعلاوة أقل من العام الحالي. وأشارت إلى أن الشركة حددت أسعار زيت الغاز في العقود المحددة المدة بعلاوة 2.50 دولار للبرميل فوق متوسط السعر في الشرق الأوسط، وأسعار وقود الطائرات بعلاوة 2.15 دولار للبرميل. وكانت العلاوة لوقود الطائرات في هذا العام 2.25 دولار أما زيت الغاز فبلغت علاوته في الربع الأول ثلاثة دولارات للبرميل و2.60 دولار في المدة المتبقية. ووقعت «شركة الحفر الوطنية» الإماراتية عقداً مع شركة «تشاينا بتروليوم تكنولوجي أند دفلوبمنت كوربوريشن» (سي بي تي دي سي) لتصنيع تسع حفارات برية جديدة بقيمة بليون درهم (275 مليون دولار). وأكدت في بيان أصدرته على هامش مشاركتها في «معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول والغاز»، أن توقيع العقد يأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الدور الذي تقوم به شركة «أدنوك» في تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد النفط والغاز وبما يدعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية. يذكر أن الحفارات الجديدة التي يُفترض أن تنضم لأسطول الشركة خلال عام 2015، ستُضاف إلى الحفارات البرية ال 11 التي صنّعتها «سي بي تي دي سي» وتسلّمتها الشركة خلال السنوات الثلاث الماضية. وأعلنت «إدارة شؤون البترول النروجية» تحقيق «شركة شتات أويل» كشفاً يقدر حجمه بما بين 57 و100 مليون برميل من المكافئ النفطي في المياه النروجية. وتملك «شتات أويل» 35 في المئة من الاكتشاف، والشركاء الآخرون هم «جي دي أف سويز» الفرنسية بحصة 20 في المئة و«إي أون» الألمانية 17.5 في المئة و»كور إنرجي» النروجية 17.5 في المئة، و«فارو بتروليوم» المدرجة في لندن 7.5 في المئة، و«في أن جي» الألمانية 2.5 في المئة.