أكد عضو المجلس البلدي منيف المطيري في حديث إلى «الحياة» أن المجلس البلدي عمل على التنسيق مع معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج لدراسة المصانع الموجودة بالمنطقة، ودراسة مستوى التلوث، وتم رفع هذه الدراسة إلى كل من وزير الشؤون البلدية والقروية وأمير منطقة مكةالمكرمة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لاتخاذ ما يلزم حيالها. وأشار المطيري إلى أن المجلس أقر العديد من المشاريع، وتم رفعها لأمانة العاصمة المقدسة لتنفيذها ومن أهمها توسعة وإنارة طريق مكة القديم من إشارة «حدّا» إلى إشارة «بحرة»، كما تم العديد من الزيارات الميدانية لمحافظة بحرة للوقوف على ما تحتاجه المنطقة من مشاريع ومن ثم مناقشتها في العديد من اجتماعات المجلس الرئيسة. ولفت إلى أن المجلس البلدي أقر العديد من المشاريع، وتم رفعها لأمانة العاصمة المقدسة لتنفيذها، ومن أهمها توسعة وإنارة طريق مكة القديم من إشارة «حدّا» إلى إشارة «بحرة»، واستعمال طريق العين وتوسعته وإنارته والإسراع بتنفيذ مشاريع السيول في المحافظة، وتنفيذ حديقة كبرى في مخطط «بن لادن» بطريق (مكة – جدة) القديم شرقاً، إضافة إلى ربط شارع ال32 في مخطط «بن لادن» بطريق مكة القديم شرقاً وطريق العين غرباً، وإنارة وسفلتة بعض الأحياء في مخطط بن لادن وبحرة المجاهدين الجنوبية والشمالية وحدّا. مبيناً تنسيق المجلس البلدي مع معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج لدراسة المصانع الموجودة بالمنطقة ودراسة مستوى التلوث وقد تم رفع هذه الدراسة لكل من وزير الشؤون البلدية وأمير منطقة مكةالمكرمة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لاتخاذ ما يلزم حيالها. كما قام المجلس البلدي بعقد العديد من اللقاءات مع عدد من الجهات الحكومية والتي لها علاقة بتعثر تنفيذ المشاريع مثل وزارة النقل، شركة المياه الوطنية، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ووزارة العدل، وتم رفع التوصيات اللازمة لهذه الجهات للإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية. فيما رفع المجلس أخيراً مطالبات الأهالي لأمانة العاصمة المقدسة بالسماح بزيادة عدد الأدوار في مخططات المحافظة والمطالبة بإيجاد مرمى للنفايات بمحافظة بحرة. يذكر أن المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة ناقش في جلسته ال 35 بدورته الثانية التي عقدت في وقت سابق الأضرار الصحية لمصانع الطوب الأحمر الواقعة بمنطقة بحرة وذلك في ضوء الدراسة التي طالب بها المجلس وقام بعملها معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والتي أوضحت العديد من الأتربة الناتجة من تقصير هذه المصانع في الأخذ بالاشتراطات اللازمة لتخفيف حدة الأتربة. وكذلك وجوب عمل سواتر خرسانية ورذاذ مائي لتخفيف معاناة السكان في منطقة بحرة من سلبيات عمل هذه المصانع وطالب المجلس أيضاً بأن تكون هناك مراقبة شديدة على جميع الكسارات ومدى التزامها بالاشتراطات الصحية والبيئية والرفع بتقرير كل ثلاثة أشهر عن وضعها. كما أكد المجلس رفع توصيات للجهات المعنية الأخرى وخصوصاً مصلحة الأرصاد وحماية البيئة بما يكفل تشديد الرقابة على المصانع التي تنبعث منها عوادم وأتربة وبما يحقق بإذن الله الحماية للمواطن من الأضرار البيئية والصحية. «الأمانة»: مقاول النظافة السابق انتهى عقده ... و10 أيام لتلافي المشكلة أوضح المتحدث الرسمي بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني إلى «الحياة» أن في هذه الفترة هناك عملية إحلال شركات جديدة فالمقاول السابق انتهى عقده وهناك مقاول جديد، وخلال 10 أيام سيتم تلافي هذه المشكلة. وأشار زيتوني إلى أن هناك العديد من المشاريع التنموية والتطويرية لمحافظة بحرة من سفلتة الطرق وتوسيعها وأعمدة إنارة وكهرباء، إضافة إلى مشاريع الصرف الصحي. وأضاف زيتوني: «هناك فرق للنظافة مكونة من إدارة النظافة تشمل جميع الأحياء السكنية والتابعة لأمانة العاصمة المقدسة لإزالة النفايات المتراكمة أولاً بأول، والمحافظة على نظافة الأحياء». فيما استهدفت حملة سابقة التعديات الواقعة في حي بحرة وحداء، حيث تمت إزالة 14 حوشاً غير نظامي بمساحات مختلفة ومحاطة بأساسات من الحجر وعقوم ترابية، وجميعها مقامة من بعض المواطنين المخالفين ممن يعتدون على الأراضي الحكومية من دون وجود ما يثبت ملكيتهم لها وهي عبارة عن تعديات على الممتلكات العامة. يذكر أن هناك توجيهات صادرة بضرورة متابعة المخالفات وإزالة أي تعديات على الأراضي والممتلكات العامة، وأن البلدية قامت بتكثيف الفرق الميدانية التي تعمل على مراقبة الأحياء والمخططات السكنية في هذه المناطق كافة للحد من انتشار مثل هذه الظواهر السلبية.