أكدت الكويت تقديرها وتفهمها لموقف المملكة في شأن اعتذارها عن عضوية مجلس الأمن، مشاطرةً إياها الاستياء من عجز المجلس عن الوفاء بالتزاماته ومسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين. وقال مندوب الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة السفير منصور العتيبي أمام الجمعية العامة للدورة ال68 للأمم المتحدة حول مناقشة بند (مسألة التمثيل العادل في مجلس الأمن وزيادة عدد أعضائه) أول من أمس (الخميس): «إن موقف الكويت من عملية إصلاح مجلس الأمن لا يزال ثابتاً ويرتكز على ثوابت رئيسة». وأوضح السفير العتيبي - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن «من أهم هذه الثوابت مسألة إصلاح مجلس الأمن التي يجب أن تكون وفق تصور عام يهدف إلى الاستمرار في عملية إصلاح وتطوير أجهزة الأممالمتحدة كافة، والتطلع إلى إضفاء مزيد من التكامل والتوازن في عمل المنظمة». وأكد «ضرورة التركيز على تطوير علاقة مجلس الأمن بأجهزة الأممالمتحدة الأخرى واحترامها وعدم التعدي على اختصاصاتها كالجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وأن يقتصر دور مجلس الأمن على أداء المهمات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأممالمتحدة وهي صيانة السلم والأمن الدوليين».