أدى أكثر من نصف مليون مصل من حجاج وزوار طيبة الطيبة صلاة أول جمعة في شهر محرم بالمسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة وسط أجواء من الطمأنينة والسكينة والخشوع، فيما يحزم بعض حجاج بيت الله الحرام المتبقين أمتعتهم استعداداً لعودتهم إلى بلادهم بعد أن أدوا مناسك الحج والزيارة بكل يسر وسهولة. وتوافد المصلون إلى المسجد النبوي هذا اليوم في وقت مبكر، وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته والسطح بالمصلين وسط أجواء مفعمة بالأمن والأمان والراحة والاستقرار التي توفرها أجهزة الدولة المعنية بالخدمات المتكاملة المقدمة لضيوف الرحمن زوار المدينةالمنورة. ويتابع أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان الجهات ذات العلاقة بأعمال حج هذا العام 1434، بمواصلة تنفيذ خططها التشغيلية التي ركزت على تحقيق أرقى الخدمات لقاصدي المسجد النبوي الشريف، وتسهيل كل ما يمكنهم من أداء عبادتهم وصلاتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان. وتواكب هذه الخدمات تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تحرص كل الحرص على تحقيق كل ما فيه راحة قاصدي بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف من الحجاج والمعتمرين والزوار والمصلين وتمكينهم من أداء نسكهم بكل سهولة ويسر وتوفير الرعاية الشاملة لهم في شتى المجالات. وجندت الأجهزة المعنية كل إمكاناتها البشرية والآلية وسخرت طاقاتها لتقديم خدمات متميزة مع الحرص على الارتقاء بالأداء من خلال تأهيل وتدريب العاملين بها على كيفية التعامل مع الحجاج والمعتمرين والزوار وأداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأكمل، والتعاون والتنسيق فيما بينها على أداء هذه الخدمات بروح الفريق الواحد.