خصصت أمانة الأحساء، مكتباً استشارياً لمتابعة عقود النظافة المُبرمة مع المتعهدين والإشراف عليها. وأوضح المتحدث باسم الأمانة بدر الشهاب، أن هذه الخطوة «تأتي في إطار السعي لتعزيز خطط وأولويات الارتقاء ببرامج وعناصر النظافة العامة، وتطوير أعمالها وبرامجها». ومن المقرر أن تسند إلى الاستشاري، مهمات «متابعة آليات النظافة وتحركاتها، وفق نظام آلي حديث، وذلك بمعرفة ما إذا خرجت أية معدة عن مسارها، إذ يُعطي النظام رسالة نصية للموظف المختص بمتابعتها، وكذلك متابعة ورش النظافة، وسير أعمالها. وأيضاً متابعة سكن العاملين، ورصد مخالفاتهم، إضافةً إلى المراقبة والمتابعة الآلية الميدانية لبرامج النظافة العامة في المدن والبلدات». إلى ذلك، أنهت الأمانة إجراءات مشروع إنشاء «مردم النفايات البيئي»، الذي سيضم مباني إدارية، وغرف حراسة، وكاميرات مراقبة لضبط دخول وخروج الآليات. كما سيتم إنشاء خلية هندسية مبطنة للمردم، لحماية الطبقات الجوفية من التلوث، وإنشاء شبكة غاز «الميثان»، وتصريف عصارة النفايات، على أن يتم بناء سور المردم بالحوائط مسبقة الصنع، بمواصفات على مستوى عالٍ». فيما تنفذ أمانة الأحساء، مشروعاً لتركيب الحاويات «الهيدروليكية المخفية» في الأسواق العامة والشوارع التجارية. وقال مدير الإدارة العامة للنظافة المهندس فهد الزهراني: «إن الحاوية الهيدروليكية تمتاز عن الحاويات التقليدية الأخرى بمنظرها الحضاري، والتخلص من الروائح الصادرة من الحاويات، مع وجود نظام إطفاء الحرائق، إضافةً إلى تحسين المظهر العام لنقاط تجميع النفايات، ما يعطي انطباعاً جيداً لدى زائري المنطقة، وكذلك عدم وصول الأيدي إليها، وتعرض النفايات بداخلها للنبش»، موضحاً أن «المرحلة الأولى للمشروع تم فيها تركيب 15 حاوية في سوق الهفوف العام، والمنطقة المركزية، وكذلك طريق الظهران في مدينة المبرز، على أن تتواصل مراحل المشروع، بتركيب الحاويات الهيدروليكية في الأسواق العامة والشوارع التجارية في المدن والبلدات ضمن المرحلة الثانية».