إياد مدني يغرد لمناسبة العام الجديد أطلق الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني الأحد الماضي تغريدات متتالية في «تويتر» لمناسبة العام الهجري الجديد. ومن هذه التغريدات، التي كانت محفزة على التأمل بما حملته من معان:«قالوا له إن صباح الغد هو بداية السنة الجديدة، وإن عليه أن يبدأ يومه بكأس مليء بالحليب حتى تكون سنته بيضاء ناصعة...». وكتب أيضاً «أشرقت الشمس، نظر إلى الحليب يترجرج بغنج داخل الكأس. نحاه جانباً، تجولت عيناه في ما حوله يبحث عن شيء من شراب العرقسوس، التمر الهندي أو حتى قهوة...». و«عن شراب ذي لون داكن كاحل قريب من السواد يبدأ به سنته الجديدة. يريد أن تكون سنته الجديدة سوداء». وكتب أيضاً: «قرر أنه من يومه سيوفر قرشه الأسود ليومه الأبيض، أن يقول سود وجهك من باء الثناء». و«من قال أن الجمال والخير والتفاؤل والمآل الحسن وقفا وحكرا على البياض؟». و«من قال أن القلب الأبيض يفيض حبا ومودة، والقلب الأسود يزدحم فيه الحقد والضغينة؟ من قال... من قال..؟». باخشوين يتحاشى مواجهة التابوهات لاحظ قراء رواية «سلطان سلطانة» للروائي عبدالله باخشوين أنه تحاشى مواجهات التابوهات، وعدم الخوض في قضايا الواقع الإشكالية، على الأقل كما يراها جيل من الروائيين السعوديين، وهي القضايا التي أثارت وتثير أسئلة وسجالاً دائماً، وتساءل هؤلاء في «تويتر»: هل كان ما فعله باخشوين هروباً من المواجهة أم نضجاً فنياً؟ البازعي و «نساء عند التقاطع الثقافي» يقدم الدكتور سعد البازعي مساء اليوم في الملتقي الثقافي في «أدبي الرياض» ورقة بعنوان: «اهتمامات أقلوية: نساء عند التقاطع الثقافي». وكان البازعي نشرها باللغة الإنكليزية وترجمتها مهرة العتيبي، ومن المتوقع أن تثير الورقة نقاشاً بين الحضور والمهتمين. وكان الملتقى الثقافي،الذي يعد إضافة نوعية في مناشط النادي، انطلق قبل مدة في كنف «أدبي الرياض»، وناقش عدداً من القضايا المهمة على الصعيد الأدبي والفكري. مدخلي: «وثيقة بافقيه» فقدت صدقيتها قالت عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي السابق شقراء مدخلي إن ما سمي ب«وثيقة بافقيه»، التي وضعت عندما كان الناقد حسين بافقيه مدير إدارة الأندية الأدبية لحل الصراع في «أدبي جازان»، فقدت صدقيتها لدى الكثير من مثقفي المنطقة، بخاصة بعد تجاوزها المدة المقررة لانتخاب الأعضاء وتدوير أعضاء مجلس الإدارة. يذكر أن نادي جازان الأدبي مر بصراعات كادت تعصف بنشاطاته وبرامجه الثقافية.