لم تقبل مجموعة «بلاكبيري» الكندية في نهاية المطاف بعرض الشراء الذي كان قد تقدم به صندوق «فيرفاكس» صاحب أكبر نسبة من الأسهم فيها. وقرر مصنع الهواتف الذكية زيادة رأسماله بمعدل بليون دولار على شكل قرض قابل لتحويله إلى أسهم يشكل على المدى الطويل ارتفاعاً بنسبة 16 في المئة في عدد الأسهم المتداولة. وكلف صندوق «فيرفاكس» الذي يمتلك 10 في المئة من أسهم الشركة مجموعة مستثمرين بالمشاركة في زيادة رأسمال مصنع الهواتف بقيمة 250 مليون دولار. ومن المفترض أن يبقى «فيرفاكس» بالتالي صاحب أكبر نسبة من الأسهم في «بلاكبيري». ولم ينجح «فيرفاكس» على ما يبدو في إقناع أصحاب الأسهم بعرضه القاضي بشراء «بلاكبيري» في مقابل تسعة دولارات للسهم الواحد. وتواجه المجموعة الكندية صعوبات عدة بسبب الخسائر التي تكبدتها على الصعيد التجاري. وكانت سجلت خسارة بقيمة بليون دولار تقريباً في الربع الثاني من العام وأعلنت عن عزمها تسريح 4500 موظف، أي 40 في المئة من إجمالي موظفيها. وتزامن هذا القرار مع تغييرات على المستوى الإداري، إذ عين جون تشين محل ثورستن هاينز مديراً تنفيذيا للمرحلة الانتقالية «بانتظار تعيين رئيس جديد ومدير عام»، وفق ما كشفت المجموعة. وعين مدير «فيرفاكس» بريم واتسا رئيساً للجنة المراقبة.