تتسلم الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، مع بداية العام الهجري الجديد 12 مشروعاً تعليمياً. تشمل مدارس ومجمعات تعليمية، ضمن خطتها للتخلص من المباني المستأجرة. فيما تسلمت مع مطلع العام الدراسي الحالي 10 مدارس لمراحل تعليمية مختلفة. وكشفت «تربية الشرقية» عن إحصاءات سنوية شملت عدد المدارس والطلاب للعام 1433/1434ه، والخطة التشغيلية التي تسعى الإدارة إلى تطبيقها في الميدان التربوي، وإحلالها في شكل تدريجي، وأبرزها إكساب 60 في المئة من مديرين ومديرات المدارس مهارة «تحديد الاحتياج». وبلغ عدد مدارس المنطقة بحسب الإحصاءات (حصلت «الحياة» على نسخة منها)، 971 مدرسة بنين، و1197 مدرسة بنات. فيما بلغ عدد مدارس المرحلة الابتدائية 929 مدرسة، والمتوسطة 576 مدرسة، أما الثانوية فكانت 411 مدرسة. إضافة إلى 252 روضة أطفال. فيما بلغ عدد الطلاب في العام الماضي 102.904 طلاب في 975 مدرسة، أما الطالبات فبلغ عددهن 82.960 طالبة في 1198 مدرسة. وقال المتحدث باسم «تربية الشرقية» خالد الحماد، في تصريح إلى «الحياة»: «إن العام 1435ه، سيشهد التخلص من أكبر نسبة من المباني المستأجرة بعد استلام 12 مبنى تعليمياً، فيما استلمنا 10 مبانٍ، والعمل يجري على استلام المباني الجديدة مع بداية العام الهجري الجديد». وأكدت خطة «تربية الشرقية»، على أهمية «توافر غرف مصادر التعلم في المباني التعليمية الجديدة، إضافة إلى اشتراطات الأمن والسلامة المدرسية، وتوفير كل ما يمكن أن يسهم في الارتقاء بالعملية التعليمية، إضافة إلى توفير غرف صفية للأنشطة اللا منهجية، بهدف تطوير نظم التدريب داخل النظام التعليمي». إضافة إلى «برامج إلكترونية ستكرر في خطة العام 1434/1435ه، منها برنامج الاستعداد المدرسي، وهو برنامج إلكتروني، يرتكز على متابعة جاهزية مدارس التعليم العام، وفق 5 محاور هي: محور التجهيزات المدرسية، والمعلمين، والمقررات المدرسية، والمباني المدرسية، والهيكلة الإدارية. وأشار التقرير الإحصائي، إلى أن هناك «تزايداً في عدد الموظفين من المعلمين والمعلمات شاغري الوظائف التعليمية، والإداريين من الجنسين، والخطة التشغيلية التي اعتمدتها الإدارة، وتم تنفيذها لناحية إقامة الدورات والبرامج التي تقوم على تحسين مستوى الكفاءة الداخلية في النظام التعليمي، لبناء نظام الجودة الشاملة في 85 في المئة من مدارس المنطقة. وشملت الخطة «رفع معدلات الملتحقين بمرحلة رياض الأطفال، بزيادة عدد الروضات من 9 إلى 15 روضة حكومية في المنطقة، بعد أن تم رفع نسبة الالتحاق في هذه الرياض إلى 20 في المئة خلال العام الحالي. كما تمكنت الإدارة من تحسين أوضاع مبانٍ مدرسية عدة. فيما يتوقع أن تتسلّم مجمعاً مدرسياً في مدينة الخبر، مع بداية الفصل الثاني، و7 مدارس بنين وبنات، في كل من الدمام والقطيف. وذكرت «تربية الشرقية»، في خطتها التنموية للعام الحالي، أنه تم «تحقيق أهداف الخطة مع ارتفاع عدد الطلبة في المدارس. ويتم حالياً مواجهة التكدس عبر استلام مبانٍ مدرسية حديثة للعام المقبل». لافتة إلى أنه تم خلال العام «تدريب أكثر من ألف معلم ومعلمة على مهارات التدريس الحديثة، وإلحاق 770 طالباً وطالبة من الموهوبين في برامج منوعة، وتطوير ممارسات التعليم الذاتي لدى الطلاب، وتأسيس منهجية علمية لقياس أثر التدريب في الميدان التربوي». يذكر أن الخطة التشغيلية ل «تربية الشرقية»، للعام الماضي، ركزت على التقويم الذاتي، ورفع مستوى الأداء في الإدارة، تبعاً للمؤشرات التربوية، والتخلص من المباني المستأجرة، ومشروع ترميم المدارس المتهالكة، وتحسين الكفاءة النوعية للعناصر البشرية والتعليمية والتربوية، وتنمية مهارات الأداء المهني ل25 في المئة من شاغلي الوظائف غير التعليمية سنوياً. إضافة إلى بنود أخرى تتعلق بتطوير الكفاءة التعليمية وأساليب التعليم ضمن مشاريع تعليمية وبرامج حديثة، وإلحاق الكوادر الوظيفية التعليمية لمن تنطبق عليه الشروط في برنامج الابتعاث الحديث، الذي أقرته الوزارة أخيراً.