بلغ عدد الطلبة الذين التحقوا بمدارس التربية والتعليم في المنطقة الشرقية خلال العام الدراسي الماضي نحو 186 ألف طالب وطالبة، منهم 83 ألف طالبة. إضافة إلى 103 آلاف طالب بحسب الإحصاءات السنوية التي أصدرتها الإدارة العامة للتربية والتعليم في الشرقية. كما تضمنت الخطة التشغيلية التي تسعى الإدارة لتطبيقها في الميدان التربوي، وإحلالها تدريجياً، وأبرز محاورها «إكساب 60 في المئة من مديري ومديرات المدارس مهارة تحديد الاحتياج». وبلغ عدد مدارس المنطقة بحسب الإحصاءات التي حصلت «الحياة» على نسخة منها 971 مدرسة بنين، و1197 مدرسة بنات. وبلغ عدد مدارس المرحلة الابتدائية 929 مدرسة، والمتوسطة 576، أما الثانوية ف411 مدرسة، و252 روضة أطفال. وتضمنت الخطة التشغيلية بنوداً وأهدافاً عدة، منها «إكساب 55 في المئة من المعلمين مهارة الإرشاد الصحي، وتحسين مستوى النقل المدرسي، وتطوير 25 في المئة من المقاصف المدرسية سنوياً». وبلغ عدد برامج الخطة التشغيلية 38 برنامجاً، تهدف إلى «الارتقاء بالعملية التعليمية، وتطوير واستحداث أساليب تربوية وتعليمية حديثة، لتحقيق السلامة في البيئة المدرسية، ونشر برامج معززة للصحة، وإكساب مهارات التدريب الحديثة، وتأهيل معلمين ومعلمات للعمل في برامج تطوير الموهوبين». وأدرجت الخطة في بنودها آليات تطوير البيئة التعليمية، وتهدف إلى «تلبية المتطلبات الكمية والنوعية في المرحة المقبلة، وتحسين الإجراءات الإدارية في تفعيل الشراكة المجتمعية، إضافة إلى تحسين الكفاءة النوعية للعناصر البشرية التعليمية والتربوية». كما أدرجت الخطة «مشروعاً لرفع نسبة الالتحاق برياض الأطفال إلى 20 في المئة، ودعم نحو 770 طالباً موهوباً في المنطقة من خلال برامج إثرائية، وتحديد أفكار إبداعية ومشكلات واقعية، وإيجاد حلول لها، من خلال ملتقيات خاصة بهم، وإكسابهم مهارات منوعة في مسارات مختلفة». واستعرضت الخطة برامج عدة، منها «مشروع الحي المتعلم، ليسهم في توسيع مفهوم محو الأمية، ليشمل جوانب حياتية أيضاً، وبرنامج مخصص لتطوير نظم التدريب داخل النظام التعليمي، وهو نظام التدريب عن بعد، يهمُّ شاغلات الوظائف عبر عمل فصول افتراضية». ونوهت الخطة إلى أهمية «تفعيل برامج التعليم النشط، ورفع مستوى الأداء في الإدارة تبعاً للمؤشرات التربوية، سواءً لمكاتب التربية والتعليم، أو المدارس، أو الكوادر البشرية، لأنه من ضمن البرامج تطوير الأداء المهني بنسبة 40 في المئة لشاغلي الوظائف التعليمية في كل من الرياضيات، واللغة الإنكليزية، والعلوم، واللغة العربية». وكان نصيب كل مجال من البرامج كالآتي: الطالب 34 في المئة، و24 في المئة للمعلمين، و24 في المئة للأداء، و10 في المئة للبيئة، و8 في المئة للمجتمع.