أخفق فريق الأهلي في اقتناص وصافة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعدما تعادل مع ضيفه الرائد أمس (الخميس) من دون أهداف، على رغم أنه قدم مستوى لافتاً وأضاع الكثير من الهجمات الثمينة. وبلغ الأهلي المركز الثالث ب14 نقطة فيما أضحى الرائد في المركز التاسع بتسع نقاط. وبدت ملامح الشوط الأول أهلاوية وحرص لاعب المستضيف على الضغط على خصمهم منذ انطلاقة صافرة حكم اللقاء محمد الهيش، فمدرب الأهلي استعان بمهاجم واحد صريح وهو يونس محمود معتمداً على مصطفى بصاص والبرازيلي موسيرو وتيسير الجاسم لتنشيط الأظهرة الهجومية، إلا أن جميع محاولات الأهلي فشلت في زيارة شباك الرائد الذي اعتمد مدربه الجزائري نور الدين بن ذكري على المرتدات. وحاول العراقي يونس محمود الاعتماد على مهاراته الفردية التي اصطدمت بالقوة البدنية لدفاعات فريق الرائد، على رغم كرة ذكية مررها في الدقيقة 30 موسيرو وصلت عرضية على رأس محمود الذي لم ينجح في إرسالها إلى داخل الشباك لتعتلى قائمة مرمى الرائد. وفي الشوط الثاني، زج مدرب الأهلي بيريرا بالمهاجمين البرازيلي فيكتور سيموس وصالح الشهري بدلاً من يونس محمود وأسامة هوساوي بهدف تنشيط خط المقدمة بحثاً عن الهدف الأول الذي حضر من طريق البرازيلي موسيرو عند الدقيقة 52، لكن حكم اللقاء الهويش رفض اعتماده محتسباً ركلة حرة غير مباشرة للأهلي بسبب سقوط البرازيلي فيكتور سيموس خارج منطقة ال18، ولم يوفق موسيرو في تنفيذ الخطأ بنجاح. تواصل الضغط الأهلاوي على مرمى الرائد الذي تراجع جميع لاعبيه إلى الخلف للحفاظ على مرماهم. وفي الدقيقة (75) تمكن مدافع الأهلي المتقدم كامل الموسى من تنفيذ كرة خلفية أمام مرمى الرائد بعد عرضية تلقاها من فيكتور سيموس، ولكن لم تلج مرمى الرائد، وعند الدقيقة (80) نفذ تيسير الجاسم كرة حرة من خارج منطقة ال18 لم يكتب لها النجاح أيضاً بعد أن جانبت مرمى الرائد. وفي الدقائق ال10 الأخيرة لم يختلف نهج اللقاء عن الدقائق الماضية، فتواصل ضغط الأهلي بالعديد من الهجمات الخطرة ولكن من دون إيجابية، مع تنفيذ الرائد عدداً من الهجمات المرتدة هي الأخرى لم يكتب لها النجاح.