يزداد عدد حوادث السير في الأسبوعين اللذين يليان اعتماد التوقيت الشتوي، كما أظهرت إحصاءات على خمس سنوات جمعتها شركة للتأمين على السيارات في مقاطعة بريتيش كولومبيا في غرب كندا. فالحوادث ترتفع بنسبة 16 في المئة في الأسبوعين اللذين يليان الانتقال إلى التوقيت الشتوي مقارنة بالأسبوعين السابقين له. وثمة مقارفة ظاهرية، إذ إن التغيير في التوقيت يعني ساعة نوم إضافية، لكن 30 في المئة من السائقين «يعوضون» ساعة النوم الإضافية هذه بالسهر وقتاً أطول. وأسفت شركة التأمين لانعكاسات هذا التصرف على طريقة قيادة الكنديين سياراتهم، خصوصاً «تركيزهم ويقظتهم وقدرتهم على التفاعل مع الأخطار المحتملة». ودعت إلى المزيد من الحذر ليل الثاني - الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) من كل سنة.