استدعت ست حالات مؤكدة للإصابة بمرض حمى الضنك ونحو 22 حالة أخرى مشتبه بإصابتها بالمرض في منطقة نجران، المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة نجران لأن تجتمع بالمديرين الطبيين في المستشفيات المرجعية في المنطقة لبحث الموضوع والخروج بعدد من التوصيات. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم صحة نجران محسن الربيعان أن المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الصيدلي صالح المؤنس ترأس اجتماعاً بخصوص ازدياد الحالات المشتبهة بالإصابة بمرض الحمى النزفية الفيروسية (الضنك) بالمنطقة، مشيراً إلى أن الاجتماع خرج بعدد من التوصيات، وهي: التأكيد على وجود بروتوكول وآلية عمل وتعاميم بكل منشأة صحية، والتأكيد على سرعة تعبئة البلاغات وإرسالها مستكملة البيانات للطب الوقائي بصفة فورية. وأضاف أن التوصيات تضمنت سرعة إرسال عينات الدم المخبرية للمختبر الإقليمي، والتأكيد على وجود منسق وقائي بكل منشأة واستكمال مهماته من ناحية الإجراءات الوقائية واستكمال ما تحتاجه المنشأة من تعاميم بهذا الخصوص، إضافة إلى تكثيف التوعية الصحية بهذا الخصوص لكافة العاملين بكل منشأة، والرفع من خلال المندوب للمستشفيات بلجنة الاستعداد الباكر والتصدي للأوبئة بعمل يوم توعوي للمنطقة بهذا الخصوص. وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة نجران أعلنت ثبوت إصابة 6 حالات مؤكدة بمرض حمى الضنك، كما أن هيئة الهلال الأحمر في المنطقة نقلت 14 حالة يشتبه بإصابتها بالمرض من عمالة إحدى الشركات الوطنية «من الجنسية الهندية» إلى مستشقى الملك خالد في المنطقة بالتعاون مع إسعاف وزارة الصحة، إضافة إلى تنويم 8 مرضى اشتبه بإصابتهم بحمى الضنك. ومن جهة أخرى، كشفت وزارة الصحة عن أن أمراض القلب تسببت في 42 في المئة من حالات الوفاة من الأمراض غير المعدية في المملكة عام 2010. وأوضح تقرير صادر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية في الوزارة أن الأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، تعتبر من أهم الأمراض الفتّاكة في العالم، إذ تحصد أرواح 17.3 مليون نسمة كل عام، كما أنه من المتوقع وفاة 23 مليون شخص في عام 2030، إذا لم تكن هناك تدخلات فعالة، وشدد التقرير على أن «اتّباع نظام غذائي غير صحي وعدم ممارسة النشاط البدني وتعاطي التبغ، تعتبر من أبرز العوامل المسببة للأمراض القلبية الوعائية، إذ تتجلى آثار الغذاء غير الصحي والخمول البدني لدى الأفراد في ارتفاع ضغط الدم ونسبة الغلوكوز والدهون في الدم، وزيادة الوزن في شكل مفرط والإصابة بالسمنة». وبحسب الكتاب الإحصائي السنوي لوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب تعد السبب في 42 في المئة من حالات الوفاة من الأمراض غير المعدية في المملكة عام 2010، أما بالنسبة لحالات الوفاة المسجلة في مستشفيات وزارة الصحة فقط، فهناك تحسن طفيف في نسبة الوفيات التي تُعزى لأمراض الجهاز الدوري 2008-2010، مشيراً إلى أن نسبة الوفيات انخفضت من 17.99 في المئة إلى 16.39 في المئة، ثم 16.74 في المئة تباعًا لأعوام 2008-2009-2010، كما بلغ عدد المراجعين للمراكز الصحية الأولية لأمراض القلب 50213 من الرجال و42790 من النساء السعوديين، ومجموع زائري المستشفيات بلغ 167499 شخصاً لأمراض القلب وأمراض نقص التروية القلبية و140322 شخصاً لروماتيزم القلب العام نفسه.