أفاد خبراء في تقويمهم للكمبيوتر اللوحي الجديد ل «آبل» إن الشركة لم تحدث ثورة تكنولوجية بجهازها «آي باد أر» غير أن الطراز الأنحف من منافسيه والأعلى سعراً أدخل تطويراً كبيراً على منتج ناجح. وكتب والت موسبرغ لصحيفة «وول ستريت جورنال» أن «آي باد أر» أفضل جهاز لوحي يقوّمه على الإطلاق. وقال: «لا تقتصر المميزات على التصميم الأنحف والأخف وزناً إذ تباهي «آبل» بوجود 475 ألف تطبيق للجهاز وهو رقم أعلى بكثير من أي جهاز لوحي آخر». وقال موسبرغ إن الجهاز يزن 469 غراماً أي أقل بنسبة 28 في المئة عن الطراز السابق «آي باد 4» الذي قررت الشركة وقف إنتاجه. وأعلنت «آبل» أول من أمس ارتفاع إيراداتها في الربع الأخير من السنة المالية المنتهية في أيلول (سبتمبر) إلى 37.5 بليون دولار، مدعومة بمبيعات قوية لمنتجها الجديد «آي فون 5 إس»، غير أن أرباحها تراجعت 7.5 في المئة. ولفتت الشركة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني بأنها باعت 33.8 مليون جهاز «آي فون» في هذا الربع، وهو مستوى قياسي للربع المنتهي في أيلول (سبتمبر)، في مقابل 26.9 مليون جهاز في الفترة ذاتها من العام الماضي. «سامسونغ» وعززت «سامسونغ» مرتبتها الأولى عالمياً في مجال الهواتف الذكية في الربع الثالث من العام، فتخطت حصتها 35 في المئة من حصص السوق في حين تراجعت حصة «آبل»، وفق مجموعة البحوث «ستراتيتجي آناليتيكس». وباعت «سامسونغ» نسبة قياسية من الهواتف الذكية بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) شملت 88.4 مليون هاتف، مسجلة ارتفاعاً في مبيعاتها بنسبة 55 في المئة، وفق «ستراتيتجي آناليتيكس». وبلغت حصة المجموعة الكورية الجنوبية الأولى عالمياً في مجال الهواتف الذكية من هذه السوق 35.2 في المئة، في مقابل 32.9 في المئة في الربع الثالث من 2012. وفي المقابل، ارتفع حجم مبيعات مجموعة «آبل» بنسبة 26 في المئة خلال الفترة ذاتها ليشمل 33.8 مليون وحدة، في حين شهدت السوق نمواً بنسبة 45 في المئة، فتراجعت من ثم حصة المجموعة الأميركية من السوق إلى 13.4 في المئة، في مقابل 15.6 في المئة خلال الفترة عينها من العام الماضي.