أعلنت السلطات البرازيلية مقتل لاعب الكرة السابق رودريغو سيلفا سانتوس فجر اليوم في مدينة ريو دي جانيرو، إذ عثرت زوجته على رأسه في حقيبة أمام باب منزله. وتعمل زوجة اللاعب ضمن جهاز الشرطة لحفظ الأمن في منطقة «عشش الصفيح» بريو دي جانيرو، حيث تنشط عصابات المخدرات. وكان الزوجان يقطنان منطقة ريالينجو، أحد الأحياء غربي ريو دي جانيرو، بالقرب من منطقة عشش الصفيح، وهي المنطقة التي ما زالت تسيطر عليها عصابات المخدرات رغم طردها. وأشارت التقارير إلى أن سيلفا سانتوس الذي لعب داخل البرازيل وكان له مسيرة احترافية في السويد وهندوراس، لم يكن له أعداء، ولم يتلق أي تهديدات طوال الفترة الماضية، حسب تصريحات زوجته. وكان اللاعب السابق تم اختطافه بعد منتصف ليل الاثنين، عن طريق شخصين اقتاداه داخل سيارة، قبل أن يتم قتله والتمثيل بجثته لإيصال رسالة، إذ تم وضع الرأس أمام منزله بدون عينين أو لسان. وتكثف قوات الأمن مساعيها للعثور على باقي الجسم، والكشف عن الجناه خلال الساعات المقبلة.