سلم لدرجات الوباء، بحسب «منظمة الصحة العالمية» الدرجة الأولى: فيروس ينتقل بين الحيوانات ولا يصيب البشر. الدرجة الثانية: فيروس يصيب الحيوانات، لكنه ينتقل إلى البشر ليسبب إصابات بدرجة متصاعدة بين البشر. الدرجة الثالثة: فيروس يصيب الحيوانات، وينتقل الى البشر مسبباً أعداداً كبيرة الى مستوى وبائي بين البشر، لكنه لا يسجل انتقالاً من البشر الى البشر. الدرجة الرابعة: فيروس ينتقل من عالم الحيوان، ويصير وباء بين البشر، بمعنى قدرته على الانتقال مباشرة من إنسان إلى آخر، مسبباً أعداداً متصاعدة من الإصابات في البشر. الدرجة الخامسة: الفيروس الذي ينتقل الى البشر من الحيوانات ثم ينتقل بثبات من إنسان إلى آخر في شكل وبائي، يأخذ في عبور الحدود الجغرافية بين الدول، مسجلاً اصابات في أكثر من منطقة جغرافية. الدرجة السادسة: الفيروس الذي ينطلق من الحيوانات ويصير وباء ينقله البشر إلى بعضهم بعضاً وبائياً، يشرع في الانتشار في أكثر من دولة وفي غير منطقة جغرافية، فيصيب دولتين على الأقل في نصفي الكرة الأرضية (الشمال والجنوب). لقد صار جائحة. كرونولوجيا لأوبئة فيروسات الخنازير 1903: اكتشاف سلالة فيروس «أتش2 آن3». 1918-1919: أضخم وباء انفلونزا تاريخياً، سبّبته سلالة «أتش1 آن1»، مع مصرع قرابة 50 مليون شخص. 1933: عزل أول سلالات «أتش1 آن1». 1957-1958: انفلونزا «أتش2 آن2» تنطلق من جنوب الصين، وتقتل 750 ألف شخص عالمياً. 1968-1969: انفلونزا فيروس «أتش3 آن2»، تنطلق من هونغ كونغ (وحمل اسمها)، لتقتل700 ألف شخص عالمياً. 1977: فيروس مزيج من سلالتي «أتش1 آن1» و «أتش3 آن2»، انتتشر عالمياً باسم «الإنفلونزا الروسية» على رغم انطلاقه من الصين، لكنه لم يكن قاتلاً. 1997: مقتل ستة أشخاص بسبب «أنفلونزا الدجاج» في هونغ كونغ. 1999: إصابة أطفال بفيروس «أتش9 آن2». 2003: وباء انفلونزا الطيور ينطلق من الصين، ويقتل 257 شخصاً، وما زال خطره ماثلاً. : أول جائحة فيروسية في القرن 21 بجديد من فيروس أنفلونزا «أتش1 آن1» يمثّل مزيجاً من 4 سلالات هي انفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير في أميركا الشمالية وأنفلونزا الخنازير في آسيا وأوروبا، والانفلونزا الموسمية البشرية. الوقاية في حال الإصابة، البقاء في المنزل وعدم الذهاب الىالعمل أو الى المدرسة، والحد من الاقتراب من الآخرين. وضع مناديل على الفم والأنف عند العطس أو السعال. استعمال مناديل ورق والتخلص منها في سلة النفايات. المواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون، خصوصاً بعد العطس والسعال. استعمال المواد المُطهّرة. تجنّب لمس العين والأنف والفم. تجنّب مصافحة الآخرين ومعانقتهم وملامستهم. تجنّب التجمعات مثل محطات المترو والقطارات. تجنّب المستشفيات والمراكز الطبية إلا في الحالات الطارئة.