لا تتوقف المطربة العالمية ريهانا عن إثارة الجدل، فبعد الانتقادات الحادة التي طالتها في أبو ظبي بالإمارات، إثر قيامها بنشر مجموعة من الصور تقف فيها بطريقة غير ملائمة أمام جامع الشيخ زايد، عادت لتثير استياء الإعلام في الدومينيكان، بعد أن أحيت بها حفلاً السبت الماضي. وكانت ريهانا قالت في حسابها على «تويتر» مساء الإثنين: «لقد هربت منذ دقائق من حجرتي، كان بها خفاش وجرادة وصرصور بحجم خفاش، هذه الأمور فقط في جمهورية الدومينيكان». وتسببت هذه التغريدة في إثارة غضب مواطني الدومينيكان الذين انهالوا عليها بتعليقات وانتقادات لاذعة وصلت إلى حد تشبيهها ب«الصرصور». ودفع هذا الأمر مقدم البرامج، ألبارو أرفيلو، الذي يعتبر من أهم الإعلاميين في الدومينيكان لوصف كل ما كتبته ريهانا بأنه «دجل». واعتبر أرفيلو أن ريانا «شيء لا يذكر» مشبهاً إياها بال«سحلية»، معتبراً أن الحفل الذي قدمته في الدومينيكان كان «قمامة وكارثة وبلا مضمون»، لأنها في بعض الأغنيات كانت تقوم بتحريك شفتيها فقط.