نفى عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة، وهو من أبرز الوجوه السياسية السورية المؤيدة للنظام، تقارير إعلامية تحدثت عن انشقاقه، مؤكداً أنه سيعود إلى دمشق الخميس، على ما قال لوكالة «فرانس برس» أمس. وقال شحادة في اتصال هاتفي معه من بروكسل حيث يوجد: «أنا لم اترك سورية ولم أغادر سورية. أنا في موضوع عمل في بلجيكا وأوروبا». وأضاف: «انشقاقي عن النظام مستحيل». وتابع شحادة البالغ من العمر 49 عاماً: «أنا مواطن إعلامي ممثل للشعب السوري ولدي الحق في الدخول إلى أي بلد. أمي وأخواتي وزوجتي وأولادي كلهم في دمشق، وأنا الخميس سأكون في دمشق». وكانت مواقع الكترونية سورية معارضة تناقلت الخبر، واصفة اياه بأنه «فرار بطعم الانشقاق». وقال شحادة: «هناك محاولة من المجموعات المسلحة لقتلي وقتل أولادي، وقد قتل مرافقي وفجّرت سيارتي». وأضاف: «أنا وأسرتي هُدّدنا». الا أن شحادة اوضح ل «فرانس برس» أن الاتصال «مجزأ ومقسوم». وعرف شحادة بكونه أحد أبرز الوجوه الإعلامية المدافعة عن النظام السوري، وبات ضيفاً شبه دائم على القنوات التلفزيونية، ومن ضمنها فضائيات عربية متعاطفة مع المعارضة السورية. ومنذ بدء النزاع السوري، سجلت انشقاقات لبعض الشخصيات السياسية والديبلوماسية عن النظام. وتسجل في شكل دائم عمليات انشقاق عناصر من قوات النظام، غالباً ما تحصل خلال معارك.