70 صحافياً في جريدة «المساء» المصرية هددوا بإضراب هدد أكثر من 70 صحافياً في جريدة «المساء» القاهرية بالإضراب عن العمل، بدءاً من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ما لم تُصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة منذ سبعة أشهر، وكذلك ما لم تُصرف الأدوية لزملائهم المرضى. وأرسل الصحافيون إنذارهم إلى رئيس مجلس الإدارة مصطفى هديب، وقالوا إنهم سيرسلون نسخاً منه إلى مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحافيين، وهددوا بإجراءات تصعيدية فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة. وفي الوقت ذاته، أعلن يسري حسان، نائب رئيس تحرير «المساء»، تشكيل جبهة «صحافيون ضد الفشل»، وقال إن مهمة اللجنة تتضمن شقين: الأول مهني يتعلق بوضع برامج للتطوير والتدريب، وذلك بعد تراجع المستوى المهني في شكل واضح. والثاني إداري يتعلق بمراقبة الأداء المالي والإداري في المؤسسة. ودعا حسان زملاءه في دار التحرير إلى الانضمام إلى الجبهة، مؤكداً أن الأوضاع فى المؤسسة تردت في شكل غير مسبوق سواء على المستوى التحريري أو الإداري. هاجس الاغتيال أو الخطف يطارد الصحافيين العراقيين الصحافيون العراقيون باتوا هدفاً للمجموعات المسلحة في البلاد. ولا تتردد هذه المجموعات في «اصطياد» الصحافيين الذين يعملون في المؤسسات الإعلامية التي تخالفها الرأي. وأصبح هاجس الاغتيال أو الخطف يطارد الجسم الإعلامي في العراق، خصوصاً بعدما قتل مسلحون مجهولون أخيراً صحافيين عراقيين يعملان في قناة فضائية مستقلة أثناء تأديتهما عملهما الصحافي في المدينة القديمة في الموصل شمال العراق. ووفق مصادر أمنية وطبية، فإن الصحافيين، وهما مراسل قناة «الشرقية» في المدينة الشمالية محمد كريم البدراني ومصورها محمد غانم «قتلا برصاص المسلحين حين كانا يعدان تقريراً مصوراً». وأكدت القناة المستقلة الناقدة للحكومة في خبر عاجل ورد على شاشتها «اغتيال كادر الشرقية نيوز بالموصل»، واصفة منفذي الاغتيال ب»قوى الشر». وأوضح أحد كبار مراسلي «الشرقية»، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن «المسلحين أطلقوا النار على الصحافي والمصور باتجاه رأسيهما، وقد فارقا الحياة فوراً، وبقيا نصف ساعة في الشارع، وأصيب كل منهما بعدة طلقات». وأشار إلى أن المراسل محمد كريم «بدأ العمل حديثاً مع «الشرقية»، وهو متزوج وعمره لا يتجاوز 28 سنة». وأكد أن «تهديدات كثيرة وصلتهما حتى لا يغطيا نشاطات القوات الأمنية في الموصل التي تشهد أعمال عنف غير مسبوقة، لكنهما لم يأخذا التهديدات على محمل الجد». وقال: «تعرضنا لتهديدات في أربع محافظات هي البصرة وبغداد وديالى والموصل، من مجموعات مسلحة مختلفة، لكننا لم نتعامل معها على أنها تهديدات جدية». شراكة إعلامية بين «سكاي نيوز عربية» وثلاث إذاعات فلسطينية أعلنت «سكاي نيوز عربية» في أبوظبي شراكتها الإعلامية مع ثلاث إذاعات فلسطينية في مدن رام الله ونابلس وقطاع غزة، ستقدم بموجبها الإذاعات خدمة الأخبار العربية والدولية على مدار الساعة، بالتعاون مع استوديوات قناة «سكاي نيوز عربية». وستعمل كل من إذاعة «أحلى أف أم» في مدينة رام الله، وإذاعة «طريق المحبة» في مدينة نابلس، وإذاعة «ألوان» في قطاع غزة على بث مواجز لأهم الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية مباشرة من استوديوات قناة «سكاي نيوز عربية» على رأس الساعة، وعلى مدار أيام الأسبوع، ابتداءً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة. وقال نارت بوران، المدير العام ل»سكاي نيوز عربية»، إن التعاون مع الإذاعات الفلسطينية التي تحظى بنسب استماع مرتفعة وبسمعة مهنية طيبة سيسمح ل»سكاي نيوز عربية» بالوصول إلى الجمهور الفلسطيني من خلال منصات جديدة،، مؤكداً تطلع الجمهور الفلسطيني إلى منتج إخباري عالي الجودة، في ظل الأهمية التي يتسم به الملف الإخباري الفلسطيني على الخريطة السياسية والإعلامية العربية والدولية. واعتبر بوران هذه الشراكات جزءاً من سلسلة اتفاقات تعاون بدأت مع إذاعة «روتانا أف أم» في السعودية، وإذاعة «صوت لبنان» وقريباً في العراق، والتي ستسمح ل»سكاي نيوز عربية» بتوسيع الخيارات المتاحة أمام الجمهور لاختيار المنصة الإعلامية التي تتناسب معه، سواء كانت من خلال شاشة التلفزيون، أو عبر موقعنا الإلكتروني أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي توفر خدمة البث المباشر والاستماع الإذاعي أيضاً.