تعاون إعلامي بين «روتانا أف أم» و«سكاي نيوز عربية» بدأت إذاعة «روتانا أف أم» في السعودية تعاوناً إعلامياً مع قناة «سكاي نيوز عربية» في أبوظبي، بموجب اتفاق شراكة وُقِّع بين الطرفين أخيراً. ووفقاً لاتفاق التعاون، ستبث إذاعة «روتانا أف أم» مواجز لأهم الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية مباشرة من استوديوات «سكاي نيوز عربية» على رأس كل ساعة، وعلى مدار الأسبوع، ابتداءً من الثامنة صباحاً وحتى 11 ليلاً. وأكد حمد ناصر، المدير العام ل «روتانا أف أم»، أن الإذاعة ستكون حيادية في بثها الأخبار، كما هو مُتبع ومعروف عن قناة «سكاي نيوز عربية»، متمنياً أن تقدم «روتانا أف أم» كل ما يهم المجتمع السعودي لحظة بلحظة، معتمدين على خبرة فريق «سكاي نيوز عربية» وسرعته في نقل الخبر. وقال نارت بوران، المدير العام ل «سكاي نيوز عربية»، أن القناة تتطلع باهتمام بالغ إلى الجمهور السعودي، وإن هذا التعاون سيسمح بالوصول إلى الجمهور من خلال منصات مبتكرة للإعلام الإذاعي المسموع، بالتعاون مع جهة رائدة كإذاعة «روتانا» السعودية، واعداً بمزيد من الجهود لتقديم خدمات الأخبار العاجلة والمستقلة بأفضل جودة ممكنة من وإلى الوطن العربي. الموت والخطف... يلاحقان الإعلاميين في سورية أمام الإعلاميين العاملين في سورية خياران، أحلاهما مرّ: الموت أو الخطف. فسواء كان الصحافي عاملاً في مؤسسة حكومية تابعة للنظام، أم يعمل لمصلحة مؤسسة إعلامية معارضة، أم حتى أجنبياً عاملاً في صحيفة أو قناة تلفزيونية غربية... فإن الخطر المحدق يحيط به من كل جانب وسط حرب ضروس تعيشها البلاد منذ أكثر من سنتين. وفي هذا السياق، قتل مراسل قناة «الإخبارية» السورية في تفجير انتحاري في حلب، فيما تمكن مصوّر أميركي مخطوف منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي من الفرار. ففي حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد، لقي الصحافي حسن مهنا حتفه في تفجير استهدف مطعماً في حي الموكامبو حيث كانت الطالبة ماريا الربيع تحتفل مع أقربائها وأصدقائها بمناسبة حصولها على علامة مرتفعة في الشهادة الثانوية، فقتلت الفتاة والمراسل على الفور. إطلاق موقع «زاوية للأسواق» الإلكتروني «زاوية للأسواق» عنوان موقع إلكتروني جديد للمستثمرين العرب، ويشمل معلومات عن القطاعات المالية ويوفر رؤية شاملة حول فرص النمو والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويقدم الموقع، الذي أطلقته شركة «زاوية المحدودة»، تغطية شاملة لفئات الأصول المختلفة في المنطقة، بالإضافة إلى بيانات الأسواق صادرة عن «تومسون رويترز»، من ضمنها الأسهم الإقليمية والمؤشرات والعملات ومعدلات الخزينة وغيرها، فضلاً عن معدلات أسعار الصناديق والسندات والصكوك الإقليمية. كما يغطي الموقع أكثر من 23 ألف شركة خاصة وعامة في مختلف أسواق المنطقة، من ضمنها معلومات حول إدارة وهيكلة هذه الشركات. واعتبر أنطونيو دي غريغوريو، المدير العام لشركة «زاوية المحدودة»، أن الموقع «سيساعد العملاء على اتخاذ قرارات استثمارية ذكية». هاجس الاغتصاب... يؤرق الصحافيات في الهند لم يعد الاغتصاب هاجساً يلاحق عامة النساء فقط في الهند، بل أيضاً الصحافيات، إذ وقعت مصورة ضحية اغتصاب جماعي في مومباي، فيما تعرض صديقها لضرب مبرح. ففيما كانت المصورة الشابة (23 سنة) تلتقط صوراً لمبنى قديم في أحد الأحياء الراقية في مومباي، لحساب مجلة يرافقها زميل لها، هاجمتها مجموعة من الشباب الذين تناوبوا على اغتصابها في مكان معزول بعدما ضربوا صديقها وقيّدوه. وتمكنت الشابة، التي أصيبت بجروح، من إعطاء اسمي اثنين من مهاجميها الذين كانوا يتحدثون إلى بعضهم بعضا عند وقوع الحادثة التي تسببت بموجة غضب على الشبكات الاجتماعية وفي البرلمان وبين الصحافيين الذين نظموا تظاهرة تدعو إلى حماية الصحافيات من اعتداءات محتملة مستقبلاً. العنف العرقي «يفتك» بصحافي باكستاني لم يوفر العنف العرقي في باكستان الجسم الإعلامي، إذ عثر على جثة الصحافي حجي عبدالرزاق بلوش ملقاة على مشارف كراتشي، بعد نحو خمسة أشهر من اختفائه. ولم تستطع السلطات معرفة هوية الجثة إلا من خلال ورقة عثروا عليها في ثياب الصحافي الذي تعرّض للتعذيب والتشويه إلى درجة أن أقاربه اضطروا إلى زيارة المشرحة لتأكيد هويته. وكان عبد الرزاق، وهو من عرق البلوش، مساعد محرر في صحيفة «تاوار» (الصوت) التي تصدر بلغة البلوش، وفقد أثره في آذار (مارس) الماضي. «مراسلون بلا حدود» للتحقيق في مقتل صحافي مصري طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود»، التي تتخذ من باريس مقراً لها، بفتح تحقيق مستقل ونزيه لتحديد الظروف الحقيقية لمقتل مدير مكتب صحيفة «الأهرام» في محافظة البحيرة تامر عبد الرؤوف الذي أصابته طلقة نارية أخيراً عند نقطة تفتيش أقامها الجيش في دمنهور. وجددت المنظمة دعوتها إلى عدم تطبيق أحكام حظر التجول على الصحافيين والإعلاميين والعاملين في قطاع الصحة، والذين يحق لهم التنقل بحرية. على صعيد آخر، دانت المديرة العامة لمنظمة «يونيسكو» إيرينا بوكوفا وفاة المصورة الصحافية المصرية حبيبة عبد العزيز والمصور مايك دين خلال أعمال العنف التي شهدتها القاهرة أخيراً. ووفقاً لمنظمة «مراسلون بلا حدود» ولمصادر إعلامية أخرى، أصيب ما لا يقل عن أربعة مصورين وصحافيين في الصدامات التي وقعت بين أنصار الرئيس المصري (المعزول) محمد مرسي ومؤيدي ومعارضيه، والتي راح ضحيتها مئات المواطنين.