وجّه وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري 25 جامعة محلية بإيضاح عدد المعيدين بالجامعات ممن أمضوا 10 أعوام على رتبة معيد. وعلمت «الحياة» أن وزير التعليم العالي شدد في خطابه الذي وجّهه إلى مديري الجامعات المحلية على ضرورة معرفة أسباب تأخر «المعيدين» وبقائهم من دون ترقية. وقال مصدر مطلع في وزارة الخدمة المدنية ل«الحياة» (فضل عدم ذكر اسمه) إن من واقع سجلات وزارة الخدمة المدنية اتضح وجود أكثر من 100 وظيفة محاضر شاغرة، وأن وجود هذا العدد من الوظائف الشاغرة لدى الجامعات يؤثر في طلب استحداث الوظائف في موازنات الجامعات للأعوام المقبلة، ويؤثر في تنفيذ خططها المستقبلية. وقال حمد البراهيم ل«الحياة»: «إنه حاصل على درجة الماجستير بتقدير امتياز وبمعدل 4.76 ومع مرتبة الشرف الأولى، وإلى الآن على وظيفة «معيد»، مع علمي الأكيد بوجود وظائف شاغرة ووظائف عليها متعاقدين أجانب». من جهتها، قالت عزيزة الحمد أنا حاصلة على درجة الماجستير بمعدل تراكمي 4.85، ورفعت التماساً لأحد المسؤولين لترقيتي على وظيفة محاضر، وتم عرض طلبي على مجلس القسم في الكلية التي أعمل بها لرفعها لمجلس الجامعة، وإعطائي فرصة المفاضلة مع المتقدمين، إلا أنه لم يتم شيء بترقيتي. وذكرت أمينة الحمود الحاصلة على درجة الماجستير من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (تخصص خدمة اجتماعية تنظيم المجتمع) أنها أمضت أربع سنوات ولم تترقَّ على وظيفة محاضر، والسبب عدم وجود وظائف شاغرة، ولكن في بعض الجامعات ولدي زميلات تم ترقيتهن إلى «محاضر» بعد ستة أشهر من حصولهن على الماجستير وبعضهن بعد عام من تعييهن «معيدات» . يذكر أن وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك طالب وزارة التعليم العالي بإفادة الوزارة حول «معيدين» أمضوا 30 عاماً في المرتبة نفسها، بحسب الإحصاء وإن عدد المعينين على مرتبة «معيد» ممن مضى على تعيينهم 10 أعوام فأكثر 1119 معيداً، وأن بعضهم مضى على تعيينه نحو 30 عاماً ولا يزال على هذه المرتبة.