قال "بنك آسيا التركي" إنه سجل خسارة صافية في الربع الثالث للعام، في ما يعزى جزئياً إلى زيادة القروض المتعثرة، وقال إنه يأمل أن يشهد تعافياً بعد الاضطرابات السياسية التي أضرت به هذا العام. وقال بنك آسيا -وهو مصرف إسلامي- إنه سجل خسارة صافية قدرها 301 مليون ليرة (133 مليون دولار) بعد ربح قدره 60 مليون ليرة قبل عام. وفي نهاية الربع الثالث، بلغت موجودات البنك 16.5 بليون ليرة منخفضة 40 في المئة عما كانت عليه في نهاية عام 2013 وانخفضت الودائع بمقدار النصف تقريباً إلى 10.07 بليون ليرة خلال الفترة نفسها. وزاد صافي القروض المتعثرة أكثر من ثلاثة أضعاف عما كان عليه قبل عام إلى 1.4 بليون ليرة بنهاية الربع الثالث. ولبنك آسيا نحو 280 فرعاً ويبلغ أصحاب الودائع فيه أكثر من مليون. وكان قد تضرر من الصراع على السلطة بين الرئيس طيب أردوغان وفتح الله غولن رجل الدين الإسلامي الذي أسس متعاطفون معه البنك.