أعلنت مجموعات سياسية وقبلية وازنة انسحابها من حزب «الاتحاد من أجل الجمهورية» الحاكم في موريتانيا، بعد إعلان لوائح المرشحين للانتخابات الاشتراعية المقبلة. وأفادت مصادر مطلعة على السياسات الداخلية في الحزب الحاكم بأن جماعة الزعيم الصوفي محمدو ولد الشيخ حماه الله قررت الانسحاب من الحزب بعد استبعاد مرشحها للحزب باباه ولد أحمد بابو من قائمة الحزب الرئيسية. كما أعلنت الجماعة التابعة للديبلوماسي الموريتاني محمد محمود ولد الغوث في ولاية لعصابة انسحابها من الحزب الحاكم والتحاقها بحزب «الوئام» المعارض. أما في مدينة نواذيبو الساحلية، فقرر القيادي في الحزب الحاكم محمد المامي ولد أحمد بزيد تجميد عضويته في الحزب وسحب جماعته بعد تهميشه من قبل بعض الأطراف المحلية والتي لها تأثير بالغ في قرارات الحزب. وتشير التقارير الصحافية الواردة من نواكشوط إلى أن الكثير من المجموعات بدأت «لملمة أوراقها» ومغادرة حزب الاتحاد إلى أحزاب سياسية بديلة بعد القرار الذي اتخذه المكتب التنفيذي باستبعاد مرشحيها. كما اعتذر مستشار الرئيس سيدي سوخنو عن الترشح باسم الحزب الحاكم. وفي نواكشوط، استقالت لاله بنت حسنه من الحزب بعد إعلان اللوائح. كما تحدى البو ولد خطوري، الحزب الحاكم، مقدماً ترشيحه للانتخابات عن منطقة تمبدغه بعد إقصائه من لوائح «الاتحاد من أجل الجمهورية».