بدا مدرب النصر الأوروغوياني جوزيه دانيال كارينيو متذمراً من كثرة الأسئلة التي دارت حول مغادرته إلى بلاده في الأسبوعين الماضيين، مشدداً على أنه يعي تماماً متى يتقدم بطلب إجازة، ومتى يبقى في مكانه، موضحاً أنه يشعر أن فريقه اكتسب عوامل عدة أبرزها الهيبة والثقة، جاء ذلك في ختام تدريبات «الفريق الأصفر» أمس. وأضاف كارينيو: «منذ وصولي إلى الرياض والأسئلة تتكرر بين لوم واستنكار وربما استغراب، نظراً إلى سفري إلى بلادي في إجازة تقدمت بها لإدارة النادي. أبلغ من العمر 50 عاماً وأعرف واجباتي جيداً ولن أترك الفريق إلا بعد تثبتي من أن الأمور تسير على ما يرام». وحول مباراة فريقه المقبلة أمام الفتح في دوري عبداللطيف جميل، قال: «سنواجه حامل اللقب، ونضع ألف حساب لتلك المقابلة، في الموسم الماضي لم نفز أمامه ولم نخسر منه، ولكننا على دراية بالقوة الضاربة التي يمتاز بها قائدهم البرازيلي إلتون جوزيه الذي يملك إمكانات عالية جداً، والأهم أن يستشعر اللاعبون مدى أهمية تحقيق الانتصار وزيادة الرصيد النقطي في هذا الوقت الحساس من الدوري، خصوصاً أن الفوز على فريق مثل الفتح سيضاعف الثقة لدى عناصر الفريق، والجاهير». على صعيد مختلف، علمت «الحياة» أن إدارة النصر وبعد التشاور مع الجهاز الفني قررت الإبقاء على أجانب الفريق الأربعة: البرازيليين رافائيل باستوس، إلتون رودريغيز، إيفرتون دي راموس، إضافة للبحريني محمد حسين، وأوضح المصدر أن مدرب الفريق كارينيو على قناعة كاملة بأداء الرباعي خلال الفترة الماضية، وكانت الأخبار تواترت في الأيام الماضية حول نية الإدارة التعاقد مع مهاجم من أميركا الشمالية. في غضون ذلك، واصل الفريق الأول تحضيراته أمس لمباراة الفتح مؤدياً حصته على الملعب الرديف وذلك لانشغال الميدان الرئيس بمباراة الفريق الأولمبي مع ضيفه العروبة، وشهدت التدريبات عودة المدافع البحريني محمد حسين الذي اكتفى بالدوران على المضمار برفقة العائد من الإصابة للتو أيمن فتيني. في الوقت الذي طمأن الجهاز الطبي مدرب الفريق كارينيو في شأن إصابة الحارس عبدالله العنزي في مباراة الرائد الودية أول من أمس (الأحد)، مبيناً أن العنزي تعرض إلى كدمة بسيطة لن تمنعه من المشاركة في مباراة الفتح.