نفى رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة اسماعيل هنية في خطاب شامل اليوم وجود أزمة في حركة «حماس» أو في قطاع غزة، كما نفى التدخل في شأن مصر أو أي دولة أخرى، رافضاً التراجع عن أي مواقف اتخذتها الحركة في شأن ما يجري في مصر وسورية، أو الاعتذار عنها. وتضمن الخطاب لهجة «تصالحية»، خصوصاً في موضوع المصالحة الوطنية، وإن خلا من أي مبادرات جدية في هذا الصدد. ورد الناطق باسم حركة «فتح» أحمد عساف على الخطاب، قائلاً «لم يأت بجديد، خصوصاً في ما يتعلق بالمصالحة». وقال ل «شبكة أجيال الإذاعية»: «لو كان هنية جاداً لأعلن جدولاً زمنياً لتشكيل الحكومة والانتخابات، لكنه ترك الأمور مفتوحة، وتحدث بالعموميات». من جانبها، أكدت حركة «الجهاد الإسلامي» أن الخطاب «كان ايجابياً وشاملاً، وهو محل دراسة واهتمام»، في حين دعا عضو المكتب السياسي ل «الجبهة الشعبية» الدكتور رباح مهنا الرئيس محمود عباس إلى التقاط الخطاب لما فيه من ايجابيات كثيرة والدعوة إلى حوار وطني جدي لوضع آليات لتنفيذ اتفاقات إنهاء الانقسام.